تنديد واسع بحفر قبور اسلامية في يافا

تعمّ الداخل الفلسطيني حالة من الغضب ازاء قيام سلطة الاثار بنبش قبور اسلامية في يافا.

واوقف الاهالي في يافا، الحفريّات عقب تصدّيهم لسلطة الاثار.

ورصدنا في "بكرا" ردود الافعال التالية..

كتب رئيس الحركة العربية للتغيير - النائب احمد طيبي على صفحته بالفيسبوك ما يلي:" وصلت فورا الى يافا الحبيبة اثر اتصالات وصلتني من اهلها بسبب حفريات من سلطة الآثار التي نبشت قبور اسلامية في وسط يافا. رد الفعل الفوري لاهالي يافا كان العامل الاساسي لنجاحنا في وقف الحفريات كما الاتصالات الفورية في الميدان مع مندوبي البلدية والشرطة. تحية لاهالي يافا وشبابها .#يافا_في_القلب".

مواجهة المعتدين

وفي تطرّقه لما حصل، كتب رئيس القائمة المشتركة - النائب ايمن عودة هذا المنشور على صفحته بالفيسبوك وجاء فيه:" لا تحك لي..لا تحك لي..حتى المقابر بُعثرت حتى المقابر..! اليوم تم انتهاك مقبرة الإسعاف الإسلامية في يافا وبعثرة الجماجم والعظام. كل التقدير للهيئة الإسلامية التي حشدت الشباب وتصدّت ميدانيًا وما زالت متواجدة على أرض المقبرة.قمت مع عضو بلدية تل أبيب يافا المحامي أمير بدران بالتوجه للبلدية ووزارة الداخلية لوقف هذه الجريمة فورًا. سنتابع حتى معاقبة المعيثين فسادًا، وحتى احترام المقبرة. طالما بقيت هذه العقلية العنصرية حاكمة وتحرّض علينا، طالمًا استمرت هذه الجرائم ضدنا".

خلُص منشور عودة بالقول الى ان:" مرّة أخرى فالشباب المتواجد حتى الآن على أرض المقبرة وواجه المعتدين بجسده وطردهم، يستحق منا كل الدعم والتقدير".

ادانة

وجاء في بيان لنوّاب القائمة العربية الموحدة الحركة الاسلامية في القائمة المشتركة انّهم يدينون نبش مقبرة الإسعاف في يافا.

وورد في بيان نوّاب الاسلامية، إن قيام شركة مقاولة وسلطة الآثار بنبش قبور في مقبرة الإسعاف الاسلامية في يافا هو جريمة مدانة ومستنكرة وتستوجب معاقبة الأيدي الآثمة التي ارتكبتها.

وبحسب البيان، ان انتهاك مقدساتنا ومقابرنا جزء من سياسة حكومات اسرائيل وأذرعها منذ قيام الدولة ، وهم ينتهكون الحرمات دون رادع قانوني إو أخلاقي ودون أدنى مراعاة لقدسية هذه الأماكن ، وفِي نفس الوقت الذي تمتنع به السلطات عن انتهاك رفات مقابر يهودية فإنها لا تتورّع عن الاعتداء على مقابرنا ورفات أجدادنا ، ان هذه السياسة هي جزء من محاولة طمس هوية هذه البلاد ومحو الشواهد على هذه الهويّة، نحيّي أهلنا في يافا والمسؤولين عن الوقف هناك على وقفتهم الشجاعة وتصديهم لمنتهكي رموزنا ومقدساتنا وأجبارهم على الفرار كالجرذان.

وأختتم البيان:" ندعو شعبنا للتصدي لمحاولات طمس وانتهاك مقدساتنا ومعالم هويتنا بهذه البلاد وسوف نتابع هذه القضية الهامة على كل الأصعدة بالتعاون مع مؤسسات شعبنا المختلفة".