أدان النائب د. جمال زحالقة، رئيس الكتلة البرلمانية للقائمة المشتركة، جريمة "تدفيع الثمن" الارهابية في قرية اكسال اليوم. وقال زحالقة بأن هذه الجرائم تندرج ضمن الأجواء العنصرية المعادية للعرب، التي يغذّيها تحريض القيادات السياسية وفي مقدمتها بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، وأضاف بأن تقاعس الشرطة في القبض على المجرمين يشجعهم في المضي في ارتكاب جرائمهم في القرى والمدن العربية، دون خشية من القبض عليهم. وحمّل زحالقة الحكومة الإسرائيلية مسؤولية ما حدث في اكسال مؤكدًا بأن امتناعها عن التعامل مع منظمة "تدفيع الثمن" كمنظمة ارهابية، واستمرارها في نشر اجواء الحقد العنصري ومضيها في هدر دم العرب، تخلق "بيئة حاضنة" لعمليات ارهابية ضد العرب. وشدّد زحالقة على أن المجرمين الصغار اللذين نفذوا الاعتداء في اكسال يستلهمون ما يقوم به الجيش الاسرائيلي من جرائم وقتل وتدمير بأوامر رسمية من القيادات السياسية والعسكرية في اسرائيل. واضاف: "من يرى كيف يقتل الجيش المتظاهرين العزّل لا يستغرب ان يلجأ صغار الفاشيين إلى احراق سيارات والى كتابة شعارات عنصرية على البيوت. تدفيع الثمن هو محاولة لتقليد جرائم الجيش."

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]