ارتفعت حصيلة شهداء غارات التحالف السعودي على محطة للوقود في مديرية عَبْس بحجة غرب اليمن ، إلى 18 شهيداً و 13 جريحاً وفق ما أفاد به الناطق الرسمي لوزارة الصحة اليمنية عبد الحكيم الكحلاني للميادين.
يأتي ذلك بعد ساعات من إعلان اغتيال رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن صالح الصمّاد بغارة جوية للتحالف السعودي في محافظة الحديدة، بعد ارتكابه مجزرة مروعة بحق المحتفين في عرس بني قيس شمالي غرب المحافظة نفسها أسفرت عن استشهاد وجرح 105من المدنيين.
كما استشهد 3 مدنيين وجرح إثنين آخرين بغارة جوية للتحالف استهدفت حفاراً للمياه بمديرية مَجَز في صعدة، فيما طاولت غارات جوية أخرى مناطق متفرقة من مديريتي كِتاف ورازِح على وقع قصف صاروخي ومدفعي سعودي على منطقة الغور بمديرية غمر الحدودية بمحافظة صعدة شمال اليمن.
وشنّت طائرات التحالف أيضاً سلسلة غارات جوية على مديرية أرحب شمالي صنعاء.
ميدانياً، أعلنت وزارة الدفاع اليمنية مقتل وجرح العشرات من قوات الرئيس عبدربه منصور هادي والتحالف جراء استهداف تجمعاتهم بصاروخ بالستي للجيش اليمني واللجان الشعبية من نوع "قاهر 2m" في مديرية المَخَا الساحلية جنوب غرب محافظة تعز.
في المقابل تجددت المواجهات العنيفة بين الجيش واللجان من جهة وقوات هادي من جهة ثانية في محيط معسكر التشريفات عند الأطراف الشرقية لمدينة تعز جنوب البلاد.
وفي محافظة البيضاء وسط اليمن، دمّر الجيش واللجان دبابة لقوات هادي بصاروخ موجّه بالقرب من سوق قانية شرقي المحافظة، الأمر الذي أدى إلى مقتل 4 عناصر من قواته كانوا على متن الدبابة.
وإلى ما وراء الحدود اليمنية، فقد قصف الجيش واللجان بصواريخ الكاتيوشا وقذائف المدفعية معسكراً للقوات السعودية قبالة جبال العقبة بجيزان.
بالتزامن مع ذلك دمّر الجيش واللجان مخزن أسلحة للجيش السعودي بقصف مدفعي استهدف تلة الخَزّان في قرية قوى. كما دمر آلية عسكرية سعودية خلف قُلل الجراحي، وفق ما أفاد مصدر عسكري يمني.
في المقابل شنّت طائرات التحالف سلسلة غارات جوية على مواقع يسيطر عليها الجيش واللجان في وادي جاره بجيزان السعودية.
وفي نجران السعودية، قتل جندي سعودي برصاص قناصة الجيش واللجان في رقابة مراش، بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف تجمعات الجيشين السعودي والسوداني في رقابة صِلة بعدد من صواريخ الكاتيوشا.
[email protected]
أضف تعليق