أعلن مؤخرًا عن مخطط بموجبه سيتم تحويل مسجد الزيداني في طبريّا لمكان تجاري وسياحي.

وقدّمت مؤسسة ميزان لحقوق الانسان اعتراضا على هذا المخطط.

الى ذلك، ناشد مسؤولون، كافة السكّان للتصدّي لهذا المخطط.

وفي تعقيب له، يقول المحامي عمر خمايسي بحديثه مع بكرا:"مسجد الزيداني في طبريا هو يعكس واقع الاوقاف اللتي وضعت اسرائيل يدها عليها بحجج قانون املاك الغائبين.واهتم تسريبها لايدي خاصة لرجال اعمال يهود واللذين يريدون الاستثمار على مقابرنا وفي مساجدنا لمشاريعهم التجارية ضاربين بعرض الحائط ان هذه الاوقاف لها اصحاب وعلى هذا الاساس قدمنا اعتراض على المخطط اللذي تريد الشركة الخاصة اقامته".

وأختتم كلامه قائلا:" ننتظر تحديد جلسة للاستماع للاعتراض".

نداء من القاضي ناطور 

وكتب البروفيسور احمد ناطور على صفحته بالفيسبوك ما يلي:" نداء إلى ذوي الضمائر عامة والمحامين العرب خاصة، لقد أبى هؤلاء الشياطين إلا أن يواصلوا جرائمهم في تدمير المقدسات وتدنيسها لا محالة وها هي أذرعهم تعلن عن مخطط خبيث لتحويل الجامع الزيداني في طبرية إلى مجمع تجاري ومرافق فندقية".

وجاء في المنشور:" من وسائل إفشال هذا المخطط تقديم اعتراضات أمام لجنة التخطيط هناك. لذا فإنني أهيب بكل واحد أن يقوم بتقديم اعتراض على هذا المخطط حتى تفيض لجنتهم بالاعتراضات".

وخلُص منشور ناطور بالقول الى ان:"أتمنى على النواب العرب وغيرهم ممن لديهم بعض الحس الإنساني الضغط على وزيري الداخلية والمالية ليأمرا بإيقاف المخطط إلى جانب إجراءات أخرى يرونها كفيلة بوضع حد لهذه الجرائم. هذا ولا بد من التنادي لدراسة اتخاذ خطوات مستعجلة أخرى لإفشال المخطط ومن أجل فتح المسجد للصلاة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]