يشارك المئات من الناصرة وخارجها، في هذه الأثناء، في تشييع جثمان المغدور نزار جهشان الذي قتل بدم بارد، وذلك من كنيسة البشارة للموارنة الجديدة، ومن ثم الى مثواه الأخير في مقبرة الروم الملكيين الكاثوليك.

وكان الطاقم الطبي في مستشفى رمبام اقر يوم السبت وفاة نزار جهشان (56 عامًا)، وذلك متأثرًا بجراحه البالغة بعد تعرّضه يوم 31.03.2018 لعيارات نارية في أحد المطاعم في حي الصفافرة.

يشار إلى أنّ المرحوم هو مغترب كان يعيش في هولندا لسنوات طويلة، ولكنّه عاد إلى مدينته الناصرة كي يحتفل مع أفراد عائلته وأصدقائه بعيد الفصح المجيد، حيث تم اطلاق النار عليه من قبل مجهولين واصابته بجراح خطيرة حينها، وبقي يصارع الموت حتى أقر الأطباء وفاته، يوم السبت.

يذكر أن عائلة المرحوم قامت بالتبرع بأعضائه، من أجل انقاذ حياة الآخرين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]