أعطبت عصابات تدفيع الثمن فجر اليوم الاثنين إطارات عشرات المركبات وخطت شعارات معادية للعرب في قرية بيت إكسا المحاصرة بجدار الفصل العنصري شمال غرب القدس المحتلة.

وقال شهود عيان، إن عشرات المواطنين وجودوا شعارات قد خططت على منازلهم تدعوهم للرحيل عن أرضهم، وتهددهم وتتوعدهم بالقتل، فيما أعطبت إطارات عشرات المركبات.

وأضاف الشهود أن هذه هي المرة الربع التي تستهدف فيها عصابات تدفيع الثمن القرية بعد أن حاولت إحراق مسجدها قبل عامين وأعطبت مركبات وخطت شعارات عنصري في حي البرج قبل شهرين.

إلى ذلك قال المواطن خالد غيث، إن الأهالي استفاقوا على وقع الجريمة النكراء التي باتت تهدد حياتهم وأطفالهم إضافة إلى استهداف مركباتهم ومنازلهم مطالبا الجهات المختصة بالتدخل من أجل تعريف العالم بمعاناة أهالي القرى المهمشة والمعزولة والمستهدفة من الاحتلال وتحديدا في القدس.

من جانبه، قال عضو المجلس القروي محمد عبد العزيز عوض الله، إن مستوطنون استهدفوا أطراف القرية الجنوبية وقاموا بإعطاب أكثر من 20 سيارة وقاموا بكتابة شعارات تدفيع الثمن والموت للعرب وغيرها من الشعارات العنصرية المعادية للعرب.

إلى ذلك قال عضو المجلس القروي نعيم غيث أن هذه هي المرة الرابعة التي يقوم بها المستوطنون بالاعتداء على أهالي القرية، فقد قاموا بإحراق سيارتين تعودان لأنبائي في المرة الأولى وثم أعتدوا على مسجد القرية وحاولوا إحراقه ولكنهم لم يتمكنوا من ذلك واكتفوا بخط شعارات عنصرية، والاعتداء الثالث استهدف 10 مركبات في حي البرج شرق القرية، والاعتداء الرابع سجل الليلة.

يشار الى ان عصابات تدفيع الثمن اليهودية نشطت في الاسابيع الاخيرة حيث كانت قد نفذت عددا من الاعتداءات في قرى نابلس ورام الله وأحرقوا مسجدا في قرية عقربا، في وقت لم تحرك فيه قوات الاحتلال اي ساكن لاعتقالهم او ملاحقتهم.

وتتعرض قرية بيت أكسا المعزولة بجدار الفصل العنصري لانتهاكات متواصلة من جيش الاحتلال ومستوطنيه، ويقطنها قرابة 1800 شخص فقط بعد أن هجر جل سكانها بفعل الجدار والاستيطان، وهذه القرية هي الوحيد العربية المتبقية غرب القدس بعد تهجير القرى المجاورة لها وهي دير ياسين ولفتا وقالونيا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]