رفضت عائلة الفنانة الراحلة ريم بنّا، ايّة مساعدات ماليّة من اطراف مرتبطة بمحمد دحلان.

جاء هذا الرفض عقب مكالمة من مصادر عن طريق محمد دحلان الذي عرض على عائلة الراحلة مساعدة ماليّة.

وكتب احد اقرباء المرحومة، فراس بنا، على صفحته بالفيسوك ما يلي:" وصلني إتصال هاتفي من عضو مجلس ثوري لحركة فتح قال بالمكالمة أن محمد دحلان أوكل إليه الإتصال بي بعد أن وصله رسالة تقول أن أبناء ريم يعيشون في حالة سيئة، وأوكله محمد دحلان بتقديم أي مساعدة لازمة (مالية أو غيره) للأولاد ! جوابي كان مختصراً وهو كالتالي: إن من أوصل رسالة كاذبة لأي جهةٍ كانت عن حال أبناء ريم هو شخص واطي وحقير. نحن أهل ريم نقوم بواجب أبناءها "وعلى قلبنا زي العسل" وأولادها لا ينقصهم شيء.

وأضاف: أنا لا يشرفني أي معونة من شخص كمحمد دحلان. وقد أجاب محدثي أنه سيوصل ردي للسيد محمد، فأكدت له بأن يوصله حرفياً !نحن نعرف من هو محمد دحلان المرضي عنه من إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية وزبالة الأنظمة في الخليج، ونعلم أن نهر من الأموال يتدفق عن طريقه لتمرير مشروع صفقة القرن الأمريكية عبر دحلان نفسه، ونعلم أنه بأمواله الملوثة يبحث عن عكاكيز له على طول الوطن الفلسطيني من ضعاف النفوس ! لكن المؤكد هنا أنه ارتكب خطأ فظيع في العنوان".

لا نساوم

وخلُص المنشور بالقول الى ان:" فنحن على درب ريم الغالية لا نبيع الصوت ولا الموقف ولا وجهتنا نحو فلسطين ...كل فلسطين، نحيا ونموت على حبها ، ونموت فقراء ولا نساوم عليها".

وفي تطرّق لما نشر، قال فراس بحديثه مع بكرا:"المحادثة الهاتفية تمّت يوم اول امس الاربعاء وموقفي من محمد دحلان معروف للعلن ولا يوجد ما اضيفه للصحافة لانني نشرت حيثيات المحادثة على صفحتي وبكلّ شفافيه دون زيادة او نقصان".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]