اجتاحت شبكات التواصل الاجتماعي في الايام الاخيرة، موجة غضب بالوسط العربي من اعلانات حول احتفالات استقلال دولة اسرائيل الـسبعين.

ولاقت هذه الاعلانات استنكار واسع من قبل روّاد الفيسبوك اللذين تذمّروا وطالبوا بازالة هذه الاعلانات فورا.

وتطرّق مدير مركز مساواة - جعفر فرح الى الموضوع كاتبا على صفحته بالفيسبوك، انّ تعرّض الاعلام العربي لابتزاز من قبل مكتب الاعلام الحكومي لنشر اعلانات الاحتفالات هو دليل على ازمة الاعلام العربي الذي يتقلّص يوميا ويمسّ في حق جمهورنا الفلسطيني وكرامته.

ونوّه فرح بمنشوره الى ان:" هذا الاستهتار بمجتمعنا من قبل مكتب الإعلام الحكومي ووقاحته يحتاج الى تحرك شعبي متواصل لالزام الشركات والمؤسسات الخاصة والحكومية التي تستفيد منا كقوة استهلاكية أن تحترمنا، ان تحترم المنا من النكبة وفرحنا باعيادنا، ان تستثمر أموال الضرائب والتأمينات وصناديق التقاعد بمشاريع داخل مجتمعنا وأن تستثمر بمستشفياتنا وجمعياتنا وسلطاتنا المحلية واعلامنا".

استهتار 

وبحسب فرح، انّ إستهتار مكتب الإعلام الحكومي ونشره لهذه الإعلانات باعلامنا وداخل بلداتنا هو دليل على استضعافنا واستهتار بقوتنا.

ودعا مدير مساواة الى تحرّك جماعي ضد هذا الابتزاز قائلا:" تصرف مكتب الإعلانات الحكومي يحتاج الى رد جماعي.استهتار الشركات الكبيرة بقوتنا الاستهلاكية تحتاج إلى تحرك جماعي. هذه دعوة لكل شخص وجمعية وحزب وعضو/ة كنيست و رئيس مجلس وصحفي/ة أن يتصل يوم الاحد بمكتب الإعلانات الحكومي ويحتج على نشر الإعلانات الاحتفالية بنكبتنا".

وخلُص تعقيب فرح بالقول الى ان:" يتوجّب على الجميع الاتصال على مكتب الاعلانات للشرح لهم عن موقفنا من الاحتلال بمرور 70 سنة على نكبتنا وتشريد عائلاتنا والتمييز ضدنا".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]