إعترف مؤسس فيسبوك مارك تسوكربيرغ بانتهاك شركته لخصوصيات المستخدمين وذلك في فترة الانتخابات الامريكية الرئاسية.

جاء اعتراف مارك خلال جلسة امام الكونغرس الامريكي التي تم فيها توجيه عدّة أسئلة لمؤسس فيسبوك حول الانتهاك الذي نفّذته الشركة بحقّ المستخدمين.

سبب التحقيقات

وفي حديث مع خبير استراتيجيات التسويق - علاء اغبارية قال بحديثه مع بكرا:"التحقيقات لم تأتي الا بسبب ضغط المتضررين، ولولا الفضيحة لما كان برأيي سيتم التحقيق معه، لان الفيسبوك يعتبر عنصر مساعد للمكاتب الامريكية وخاصة الفيديراليّة، لكن الفضيحة العالميّة اربكت المنتخبين وبهذا التحقيق امتصت غضبت الشعب والمتضررين الامريكيين وغيرهم".

حول اعتراف مارك، يقول:" استراتيجية مارك بالاعتراف هي خطوة جيدة لارجاع الثقة بالفيسبوك وان المسؤول والمشرف الرئيسي سيكون هو بنفسه، وهكذا سيعطي انطباع بالامان للمتصفحين وعودتهم للفيسبوك، لكن لن يكون بهذه البساطة وبنفس الوقت ستكون هنالك تطورات جديدة بمنصة الفيسبوك وسيفقد الكثير من الشركات العملاقة التي هي اصلا مهتمة باخذ المعلومات عن المتصفحين".

وعن سيئات وحسنات فيسبوك، يحدّثنا:" لا يمكن حصر الفيسبوك بسيئات وحسنات ، فحسناته عند البعض ما هي سوى سيئات والعكس، فكل استعمال يعكس شخصية المتصفح، فهناك من يستعمله للاستفزاز ونشر الصور والتعرف على الجنس الاخر وهناك من يساعمله للتسويق وهناك من يستعمله للتجسس كالمؤسسات وغيرها".

وأنهى كلامه قائلا:" رسالتي ان يكون الجميع حذرا وخاصة ما نسمعه هذه الايام عن كشف معلومات وبيانات شخصية، بالاضافة للهاكرز الذين يسرقون الصور والحسابات ويتلاعبون بها ، وهناك من يقع بمصيدة المجندّين للشاباك والموساد.يمكن استعمال الفيسبوك والنجاح لاغراض هادفة كندوات ومجموعات ونشر معلومات قيمة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]