برز في السنوات الأخيرة مجال جديد يعتبر جزءا من علم النفس وهو التنمية البشرية الذي انتشر بقوة من خلال مدربين مهنيين ومؤهلين كما شهد استقطاب واسع من الجمهور الذي اهتم بالمعرفة والخوض في أعماق واسرار هذا المجال الجديد.

التنمية البشرة التقليدية هي عملية توسيع القدرات التعليمية والخبرات للشعوب والمستهدف بهذا هو أن يصل الإنسان بمجهوده ومجهود ذويه إلى مستوى مرتفع من الإنتاج والدخل، وبحياة طويلة وصحية بجانب تنمية القدرات الإنسانية من خلال توفير فرص ملائمة للتعليم وزيادة الخبرات. الا ان مدربة الحياة ابتكرت حداثة جديدة في المجال جعلها تحول الاسم من مدربة تنمية بشرية الى مدربة حياة.

عيسى حدثت "بكرا" قائلة: احمل شهادات في البديكور والمنيكور، واعلم هذا الموضوع في المعاهد، حيث توسعت فيه الى درجة بعيدة بعدها قررت تعلم التنمية البشرية، البرمجة اللغوية العصبية واختصصت في حرب الداخل والتوتر والالم الداخلي، عملت على أربعة أنواع طاقة هامة في الجسم والمراقبة الداخلية في الجسم.

اسامي لامعة في المجتمع زاروني الا ان داخلهم مليء بالحزن والمتاعب

وتابعت: انا نيفين أبو عيسى مدربة حياة مدربة على حب الحياة من خلال تقنيات عقلية دماغية وتحفيزية أساسها الحديث الذاتي الإيجابي والتكرار، الكثافة الحسية والاستمرارية، على مدار السنوات وخلال مرحلة التدريب قمت بأنشاء حائط من خلال البطاقات المعلقة على الحائط استطيع ان اعرف في أي مكان تتواجد المتدربة الموجودة عندي بهدف البدء بعملية التحفيز والعلاج، بهدف رفع التكرار والكثافة الحسية والاستمرارية عند كل متدربة، هو عبارة عن خريطة ذهنية عقلية، من خلال هذا الحائط استطعت تغيير السلوك المعرفي، سابقا كانوا يتعالجون في المستشفى ما يسبب لهم لربما اكتئاب في حين انني اجتهدت على السلوك المعرفي عن طريق المعرفة، اجتهدت على الكلمات التدريبية والتحفيزية على الحديث الذاتي الإيجابي يوميا، اجتهدت على التكرار والاستمرارية.

وتابعت عن الاختلاف بين التقليد في التنمية البشرية وبين الحداثة التي تميز بها أسلوب أبو عيسى وقالت: انا اجتهدت على حرب الداخل، جميع من زارني هي اسامي لامعة في المجتمع الا ان داخلهم مليء بالحزن والمتاعب لذلك حرصت على ادخالهم الى الفراغ، قمت بنقلهم من حالة الضجة الداخلية وإطلاق الاحكام على الاخرين والأفكار السلبية والوساوس التي تؤدي الى انتحار الى حالة السلام الداخلي من خلال استعمال تقنيات معينة مثل الاسترخاء، من خلال أيضا الحديث الذاتي الإيجابي.

التدريب يحتاج الى تكرار ومتابعة ويخرجنا من السلبية الى الايجابية

ووجهت أبو عيسى نصيحة أخيرة بان يتوجه الجميع الى مدرب حياة، مشيرة الى ان التدريب يحتاج الى تكرار حتى يحافظ الانسان على إيجابية بعيدا عن الغضب والتوتر والسلبية، الجميع في البداية يبدأ لدي جلسة وحدة كل ثمانية أيام وبعد 15 جلسة نتحول الى جلسة واحدة كل ثلاثة أسابيع، لكن عندها أكون على يقين انني اخرجتهم من دائرة الماضي الى الحاضر وابقى على تواصل معهم بشكل يومي واسبوعي أيضا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]