تناشد السيّدة رفيف ابو غوش من ابو غوش بمساعدتها وعائلتها في التصدّي لاوامر الاخلاء الصادرة بحقّ اربعة من بيوتهم.

وأعربت ابو غوش عن تذمّرها من عدم وقوف القياديين العرب الى جانبها.

يذكر بان هذه المناشدة وجّهت عقب هدم بيت شقيقها المرحوم موسى عثمان على يد جرافات الهدم وذلك فجر الاربعاء الماضي.

مناشدة

وقالت رفيف ابو غوش بحديثها مع بكرا:" هذا البيت قائم منذ أربعين عاما، وتمت المحاكمة، ودفع الجزاء، وحكم الوالد بالسجن ستة أشهر، قبل ثلاث سنوات قاموا في تجديدالإجراءات القضائية ، بحجة ان ملف القرار غير موجود. وأجريت محكمة من جديد، وتغريمنا، بالاضافة للقرار بالهدم.واستأنفنا القضية كي لا يتم الهدم، الا ان القرار رفض. ثم توجه المحامي لرئيس الدولة للاسترحام للأسف لم يكن الجواب إيجابيا. وصدر القرار بالهدم".

اشارت ابو غوش بحديثها الى ان:" طلباتنا هي اولا إيصال صوتنا بان الهدم تم ظلما وبهتانا بعد تقادم زمني.نطالب بتعويض ما قد تم هدمه، اي بديل البيتين في مكان آخر. العمل على تحويل اراضينا الزراعية الى منطقة بناء. تعويض عما خسرته العائلتين".

وأنهت كلامها قائلة:"تعاملنا مع الاخلاء سيكون عن طريق توزيع العائلات على بيوت الاقارب لأنها تشتّت بفعل أوامر الاخلاء والهدم".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]