الإعلامي والخبير في الشؤون السورية حسن مرهج عقب على تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقصف سوريا قائلا ل "بكرا": بالنسبة الى تهديدات ترامب فان الخيارات مفتوحة جميعها واحتمال كبير ان يصل الغباء الأمريكي بان يوجه ترامب ضربة الى سوريا ولكن اعقاب هذه الضربة ستدخل المنطقة كلها الى حرب والموضوع لن يطال سوريا فقط انما كل الدول الإقليمية والمجاورة لسوريا، نحن نتحدث عن فتح جبهات وليس جبهة واحدة وإسرائيل ستكون من بين ضحايا هذا القصف أيضا وليس فقط دمشق.
وتطرق الى لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع سفراء الدول المتواجدين في موسكو مشيرا الى انه قد اثنى على العلاقات الموجودة بين هذه الدول وروسيا وعقب ان ترامب بدل ان يقصف حكومة ذات شرعية في دمشق بسبب عملية كيماوية مزعومة كان عليه ان يوجه هذه الصواريخ الى ضرب الإرهابيين.

التهديدات تبقى تهديدات والهدف منها هو ضرب روسيا اقتصاديا

ونوه مؤكدا ان الأسد لم يخرج من سزريا وقال: اما بالنسبة الى الادعاءات الإسرائيلية بشأن خروج بشار الأسد هي فقط فقاعات إعلامية فقط مثل كل الوسائل الإعلامية التي تدعم الإرهاب واستمرار سفك الدماء في سوريا، وعلى الجيش السوري ان يأخذ التدبيرات اللازمة واعتقد انه هناك في الجنوب السوري بداية تسوية للأمور مع الدول السورية وقسم لربما سيتم الحل عسكريا معهم.
واردف قائلا: اعتقد ان تهديدات ترامب ستبقى تهديدات فقط ولكن هذا التصعيد الأمريكي والفرنسي والبريطاني معا هي ذات اهداف اقتصادية وليس قصف دمشق، الجني الاقتصادي منها التأهب ولربما محاربة روسيا اقتصاديا، في محاولة توجيه ضربة اقتصادية لروسيا في البورصة، الشركات والأسهم وخصوصا ان كل العقوبات التي فرضتها أمريكا على روسيا والنزاع الموجود حول ملف الجاسوس الروسي الذي سمم في لندن، اعتقد انها تثبت ان الهدف اقتصاديا ليس اكثر.
وتابع منوها: كل هذا التصعيد للازمة من قبل ترامب يخدمه بالملف الشخصي واتهامه بالتعاون ودعم الروس له في الانتخابات خصوصا وانه قبل يومين المخابرات الامريكية دخلت الى مكتب محاميه الشخصي وفتشته وحصلت على أوراق، لذلك فان ترامب يحاول ان يثبت انه لا يوجد علاقة بينه وبين روسيا ولم تقم بمساعدته في الانتخابات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]