بدأت السيناريوهات تظهر في اعقاب اعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحرب على سوريا من خلال تويتر حيث قال ان على روسيا الاستعداد فصواريخ قادمة الى سوريا ولن نسمح لأحد بحماية نظام مجرم مضيفا: روسيا تتعهد بإسقاط جميع الصواريخ التي سنطلقها على سوريا، استعدي يا روسيا لأن صواريخنا قادمة لطيفة وجديدة وذكية، لا ينبغي أن تكونوا شركاء مع حيوان يقتل ويستمتع بقتل شعبه بالغازات السامة.
تزامن ذلك مع المصادر الإسرائيلية التي اكدت ان الرئيس السوري بشار الأسد قد غادر القصر الرئاسي برفقة عائلته ضمن قافلة عسكرية ما استبعده د. مئير مصري، خبير في العلاقات الدولية ومحاضر في الجامعة العبرية في القدس وقال ل "بكرا": أولا الحديث عن هروب بشار الأسد هذا كلام لا يمكن تأكيده ومبالغ به كثيرا، قد يكون مختبأ في وكر او تحت الأرض ولكن لا يمكن الحديث عن هروبه بهذه الطريقة التي سمعنا بها، وبالنسبة لاحتمالية وقوع حرب فهذا لن يكون، لن تكون هناك حرب كما ان ترامب لم يقل بان سيكون هناك حرب بل هو صرح فقط بان هناك ثمن سوف يدفع بسبب استخدام أسلحة كيماوية واتوقع ان تكون هناك ضربات ولكن على البنى التحتية المتعلقة باستخدام النظام لأسلحة غير تقليدية، ليست ضربات عشوائية بهدف اثارة الزعزعة وتأديب النظام هذا ليس الهدف.
النظام الإيراني يمثل تهديد خطير للغاية بالنسبة الى إسرائيل والسعودية
وتابع: اعتقد ان هذا الامر سيكون إيجابيا بالنسبة الى إسرائيل لأنه سيكون لها ردة فعل رادعة وتقلل من الطموحات الإيرانية في سوريا وكل ما يقلل من التواجد الإيراني في سوريا سيخدم إسرائيل.
ونوه: ليست هناك أي مطامع اقتصادية لامريكا او جهات أخرى، حيث انه ليس لدى سوريا أي موارد قد تستفيد منها جهات اجنبية كما ان العمليات العسكرية مكلفة جدا، كما انه في الماضي كانت هناك مناسبات عديدة سمحت لأمريكا بالتدخل في سوريا وهي رفضت ذلك، سواء أوباما الذي لم يتدخل، النظام الإيراني يمثل تهديد خطير للغاية بالنسبة الى إسرائيل وأيضا بالنسبة الى السعودية لان هناك حديث عن زرع صواريخ إيرانية في سوريا وقد تطول الأراضي السعودية بكل سهلة وهذا تهديد كبير بالنسبة الى السعودية وإسرائيل وكل دول المنطقة والذي يفسر التقارب بين إسرائيل ودول الخليج بشكل عام وبين إسرائيل والسعودية بشكل خاص.
[email protected]
أضف تعليق