ندد المقدسيون بقيام السلطات الاسرائيلية بهدم منزلين اليوم في قرية ابو غوش القريبة من مدينة القدس بحجة عدم الترخيص.

وقال زياد الحموري مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية ل بكرا ان عملية الهدم اليوم تأتي ضمن سياسة الحكومة الاسرائيلية التي اعلنت عن اخذ خطوات سريعة تجاه الهدم في الداخل الفلسطيني مضيفا انه على ما يبدو ستباشر الحكومة بحملة كبيرة في عمليات الهدم في كل مناطق الداخل.

واشار الى ان هناك ما يتراوح ما بين 50-60 الف منزل مهددين بالهدم في الداخل , موضحا ان نقاشا جرى مؤخرا حول تأجيل سياسة هدم المنازل لكن يبدو ان السلطات الاسرائيلية ستعيد تنفيذ مخططاتها.

واوضح الحموري ان الهجمة على الفلسطينيين اينما كانوا سواء في القدس او الداخل مشيرا الى ما جرى في قرية العراقيب من هدم للمرة 110 واعلان السلطات الاسرائيلية اليوم بناء مستوطنة على انقاضها.

لجنة المتابعة 

ولفت الى ما تقوم به لجنة المتابعة العربية العليا من شرح هموم ومعاناة فلسطيني الداخل للعالم تجاه ما يتعرضون اليه من سياسات اسرائيلية ومدى التمييز الواضح ضدهم.

فيما قال عبد الله صيام نائب محافظ القدس ل بكرا ان عملية الهدم التي تنتهجها سلطات الاحتلال تندرج في اطار سياسة التطهير العرقي من اجل تفريغ مدينة القدس من اهلها وسكانها ضمن برنامج ممنهج .

واشار الى اننا سنرى عمليات الهدم مقابل توسيع المستوطنات وبناء الالاف الوحدات الاستيطانية مؤكدا ان هذا الاجراء يؤكد ان الاحتلال الاسرائيلي ماض في السياسة العدوانية لاقتلاع الشعب الفلسطيني ولكن بالتاكيد هذه السياسة لن تفت من عضد هذا الشعب الصامد رغم كل عمليات الهدم والاقتلاع.

ويعود المنزلين إلى عائلة موسى قاسم، فيما دعا الحراك الشبابي الغوشي أبناء القرية للتواجد مساء اليوم أمام البيوت المهدمة في منطقة الجبل للتعبير عن احتجاجاهم واستنكارهم لعملية الهدم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]