تؤكد لجنة التوجيه بأن ترحيل قرية أم الحيران العربية بهدف بناء قرية " حيران " اليهودية مكانها هو وصمة عار في جبين الدولة ومؤسساتها المختلفة بغض النظر عن كيفية هذا الترحيل وآليته .
إن هذا الترحيل يؤكد مجدداً على النهج العنصري والممارسات غير الأخلاقية بحق المواطنين العرب في البلاد بشكل عام وأهلنا في النقب بشكل خاص .

لقد أصبح القضاء الإسرائيلي، ومع الأسف الشديد، أحد أدوات الترحيل والتهجير لقرى النقب المختلفة بحجج واهيه لا تمت للحق وللواقع بصله وأصبح تنفيذ قراراته المجحفة والظالمه حجة العنصريين الأولى في مسلسل الترحيل والتهجير والإقتلاع .

تؤكد لجنة التوجية على ثقتها الكبيرة باللجان المحليه في جميع قرى التحدي والصمود التي تقاوم آلة الهدم والترحيل والدمار بشكل يومي .

كما تؤكد اللجنة على وقوف كل أبناء شعبنا مع هذه القرى لتعزيز صمودها على أرضها في مواجهة كل السياسات العنصرية لحكومات إسرائيل المتعاقبه .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]