في اعقاب اعلان شركة "طيفاع" للأدوية هذا الاسبوع عن نيتها اغلاق مصنع آخر تابع لها في مدينة أشدود، وجه رئيس الهستدروت آفي نيسانكورن انتقادا شديدا لشركة الأدوية جاء فيه "انه على ما يبدو ان شركة "طيفاع" تثبت من جديد نيتها عدم الحفاظ على اي نشاط تجاري لها في البلاد. فبالذات في هذه الفترة وتزامنا مع احتفالات السبعين ليوم الاستقلال تواصل شركة "طيفاع" الانفصال عنا وتغلق مصنع تلو الآخر لها مع العلم انها اقيمت هنا في البلاد وتطورت واصبحت شركة عالمية بفضل الأدمغة الاسرائيلية. ان شركة "طيفاع" تواصل في نقض القيم التي اتبعتها حتى الآن دون اي خجل، هذه القيم التي اتبعها ايضا المؤسسون الأوائل لهذه الشركة".

واضاف كورن ايضا قائلا:" آلاف العمال الذين اضطروا لدفع الثمن بسبب قرارات ادارية فاشلة أبدوا استعدادا للتجند لأي خطة اصلاح تساعد من أجل الحفاظ على رمز الصناعة المحلية اي شركة "طيفاع". فبدل ان تقوم الشركة باستغلال الفرصة وان تكون طرفا في محاولات من شأنها ان تضمن مستقبل الشركة كشركة اسرائيلية متعددة الجنسيات فان ادارة الشركة اختارت ان تقضي على مصانعها مستهدفة اياهم في البلاد. من المهم ان نتذكر جيدا ان الادارة التي تختار في التقليص بالجوانب الأكثر حيوية في الشركة وبالذات في البلاد، هذه الادارة تتشكل ايضا من اعضاء ادارة اسرائيليين، الذين لم ترتعد يدهم في المصادقة على اغلاق المصانع، وأصبحوا شركاء في عملية الازدراء التي تتعرض لها الرؤيا التي اقيمت على اساسها شركة "طيفاع". في هذا الامتحان وكمغزى مؤلم لما حدث في "طيفاع"، فان المسؤولية ملقاة على حكومة اسرائيل من أجل انقاذ الصناعة المحلية، والاستثمار ودعم الانتاج المحلي واعطاء الافضلية للصناعة الاسرائيلية. 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]