استنفر أهالي قرية أم الحيران بالنقب صباح الثلاثاء للتصدي لاقتحام مقاولي الهدم التابعين لسلطات الاحتلال الاسرائيلي، والذين سيجرون عملية مسح لمنازل القرية المقرر هدمها بشكل كامل خلال أبريل الجاري.

وقال رئيس اللجنة الشعبية في أم الحيران بالنقب رائد أبو القيعان، إن مقاولي الهدم يصلون اليوم بهدف مسح بيوتها بشكل كامل.

وأضاف أن أهالي القرية يدعون إلى أوسع مشاركة في تضامن مع أهالي القرية للتصدي لمحاولات الهدم.

وكانت قد صرّحت ما تسمى بـ"دائرة أراضي إسرائيل" و"سلطة تطوير النقب"، الشهر الماضي، أن السلطات الإسرائيلية تعتزم هدم قرية أم الحيران مسلوبة الاعتراف في منطقة النقب وإجلاء سكانها، بداية نيسان/ أبريل الحالي.

وكان المدير العام لما يسمى "سلطة تطوير وتوطين البدو" يائير معيان، هدد بأن "جميع المباني في القرية سيتم هدمها وسيتم إجلاء جميع السكان، وسيتم بناء مستوطنة يهودية جديدة تسمى حيران على أنقاضها".

يُذكر أن سكان القرية يتجاوز الألف نسمة وهي تحتوي على عشرات المنازل معظمها من الطوب وبعضها من القصدير، بالإضافة إلى مسجد.

المصدر: صفا
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]