أجرى مركز "طاوب"للبحوث الاجتماعية والمعيشية ، بحثا حول الفجوات والفوارق بين مدخولات ومصروفات الأسر الإسرائيلية – أظهر ان ثلث السكان اليهود الذين تتراوح أعمارهم ما بين 25-60 عاماً ينفقون أكثر مما يكسبون من أعمالهم ووظائفهم .

كما أظهر البحث أن الاسر التي تنفق على استئجار المنزل وعلى تسديد قرض السكن (" المشكنتا") – أي تلك الاسر التي اشترت شقة للسكن فيها مستقبلاً بينما هي لا تزال تقيم في منزل مستأجر – هي الاسر ذات الفوارق والفجوات السلبية الاكبر من بين مجمل مجموعات الصرف والإنفاق.

واستناداً الى المعطيات التي أسفر عنها البحث – فلم تُسجل لدى الأسر التي تقيم في منازل مستأجرة فوارق وفجوات سلبية أكبر من غيرها ، لكن الأزواج غير المتزوجين (رسمياً) يعانون من فوارق وفجوات سلبية بنسب ومعدلات أعلى مما لدى الأزواج المتزوجين رسمياً.

وباستثناء تأثيرات تكلفة السكنى يتبين وجود تأثير بالغ على بند" المصروفات الشخصية الفردية " . وأشار معدو البحث الى ان هذا البند يزيد الفوارق والفجوات السلبية الثابتة لدى المتزوجين بنسبة 2,7 % ، بينما يزيدها لدى الأزواج غير المتزوجين بنسبة 6,4 %.

أما الصرف والانفاق الثاني من حيث التأثير على الفجوات والفوارق السلبية لدى غير المتزوجين – فهو قرض الاسكان ، البالغة نسبة تأثيره 8,3 % ، بينما النسبة لدى المتزوجين تعادل 9,1 % .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]