على شرف يوم الأرض الخالد وضمن أمسيات وبرامج آذار الثقافة طمرة الذي تنظمه جمعية بيت الصداقة بشراكة واسعة في المدينة، نظمت مساء الأربعاء الماضي في نادي بيت الصداقة أمسية ثقافية فنية شملت افتتاحا لمعرض الفنانة سلوى عثمان من كابول تحت عنوان "لوحات من الدامون" والذي يشمل اكثر من 20 لوحة زيتية تجسد مشاهد من قرية الدامون المهجرة بلدة الفنانة الدامونية سلوى التي هجر أهلها منها في العام 1948 تولى عرافة الأمسية الناشط حسين مريسات وقدمت كلمة ناشطي اذار الثقافة الشابة الناشطة دعاء حمادي وتحدث الكاتب محمد علي اسدي عن المعرض ولوحاته متطرقا الى الابداع والتجسيد للقرية الفلسطينية وارتباط الفنانة ببلدها الدامون من خلال تجسيدها للمشاهد التي لم تعشها بل سمعت عنها من أهلها المهجرين. هذا وسيبقى المعرض في نادي بيت الصداقة في طمرة حتى 15\4\2018 لينتقل الى ارض الدامون ضمن نشاطات اهل الدامون في أمسية العودة الى الدامون.

هذا وعبرت الفنانة سلوى عثمان عن فرحتها بالحضور والمشاركة في افتتاح معرضها الاول، اذ شاركت كل الوقت في معارض أخرى بعدد من لوحاتها وهذا المعرض الكامل الأول الذي يشمل لوحاتها فقط وشكرت الحضور المشاركين من أهلها والاصداقاء.

ظاهر العمر يصول ويجول في طمرة مع المهندس زياد الظاهر
استمرت الأمسية مع محاضرة المهندس زياد الظاهر حول الإرث العمراني لظاهر العمر في فلسطين وابدع الظاهر في سرد التاريخ بقالب واقعي من خلال عرض شرائح تحمل صور العمران الكبير لظاهر العمر في فلسطين من قلاع وكنائس وجوامع هي شاهدة اليوم على الكيان الفلسطيني في البلاد ببقاء العمران شاهدا على ما قدمه ظاهر العمر من ثورة عمرانية في فترة حكمه للبلاد وخروجه على حكم الإمبراطورية العثمانية .
وشارك الحضور في الاسالة والنقاش من خلال مداخلات قصيرة اثرت الأمسية بوجود المهندس زياد الظاهر كمرجع مهم في تاريخ وارث ظاهر العمر في فلسطين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]