أعلن التلفزيون السوري أن الجيش السوري دخل مزارع دوما في الغوطة الشرقية، في حين اعتبرت قناة الإخبارية السورية بأن الساعات المقبلة ستكون "ساعات حاسمة".

وكان الجيش السوريّ حشد قوّاته جنوب دمشق تمهيداً لشنّ عملية عسكرية تنهي وجود داعش، حيث أكدت مصادر مطّلعة أنّ المؤشرات الحالية تدلّ على أنّ التعامل مع ملف إنهاء داعش سيكون منْ خلال الحسم العسكريّ فقط.

من جهتها، قالت وكالة سانا إن "العمل العسكري على مواقع إرهابيي جيش الإسلام في دوما لن يتوقف قبل تحرير المختطفين".

وأفادت قناة الميادين بسقوط 4 شخصاً و15 جريحاً جرّاء استهداف مسلحي جيش الاسلام أحياء عدة في دمشق بقذائف الهاون، في وقتٍ أعلنت فيه شرطة دمشق عن استهداف المسلحين مساكن برزة والربوة ومحيط ساحة الأمويين وحي المزة 86 في العاصمة الفلسطينية بقذائف هاون.

يأتي ذلك بعد إعلان مصدر عسكري سوري أن مسلحي "جيش الإسلام" قصفوا المدنيين المتواجدين على ممر مخيم الوافدين، بعد عرقلتهم اتفاق دوما.
وأوضحت وكالة سانا نقلاً عن المصدر عسكري المذكور أن المسلحين قاموا بقصف ضاحية الأسد في ريف دمشق بعدد من القذائف ما تسبب بإصابات وخسائر مادية.

وقال المصدر إن الجماعات المسلحة التابعة المنضوية تحت لواء هذا الجيش يعرقلون اتفاق دوما ويرفضون اخراج المختطفين.

في المقابل، أعلن المصدر نفسه أن الطائرات الحربية السورية ردّت على مصادر النيران بأكثر من 20 غارة جوية.

وقالت مصادر أمس الأول،  الخميس إن تنفيذ اتفاق دوما في الغوطة الشرقية القاضي بخروج المسلحين وعائلاتهم قد تعثّر بسبب خلافات بين الجناحين العسكري والسياسي لجيش الإسلام.

وأكدت توّقف 13 حافلة عند معبر مخيم الوافدين بعد تعثر اتفاق دوما سبب خلافات بين الجناحين العسكري والسياسي لهذا الجيش.

وفي 1 نيسان/ أبريل قالت مراسلة الميادين إنّ اتفاقاً جرى بين جيش الإسلام المتواجد في دوما مع الطرف الروسي يقضي بإخراج مسلحيه من المدينة إلى جرابلس في شمال سوريا.

وذكر مصدر في قيادة شرطة دمشق في تصريح لـ سانا إن إرهابيين فجرّوا ظهر الجمعة عبوة ناسفة زرعوها بسيارة خاصة خلف جامع الخنساء.

وبيّن المصدر أن التفجير تسبب باستشهاد سائق السيارة وإصابة 6 مدنيين بجروح حيث تم نقلهم إلى مشفيي ابن النفيس ودمشق لتلقي العلاج.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]