تناقلت وسائل الإعلام، بدء التحالف الدولي تشييد قاعدة عسكرية جديدة في منطقة العون الواقعة شمالي مدينة منبج السورية لتكون موطئ القدم الثالث للتحالف في ريف حلب الشرقي.

ورصد ناشطون "تجول 4 عربات فرنسية في مدينة مبنج"، فيما أكد آخرون أن بعض القوات الأمريكية جرى استبدالها بأخرى فرنسية هناك.
بدورها ذكرت وكالة "الأناضول" التركية أن القوات الأمريكية، شرعت في توسيع نقطتي مراقبة، تقعان في محيط قرية الدادات، التابعة لمنبج، بغرض تحويلهما لقاعدتين عسكريتين.

وأضافت المصادر، أن النقطة الأولى تقع إلى الجنوب الشرقي من قرية الدادات، فيما تقع النقطة الثانية جنوب القرية ذاتها، حيث بدأت القوات الأمريكية نقل العديد من مواد البناء والآليات الثقيلة إلى الموقع المذكور، بهدف البدء في بناء القاعدة.

وتبعد النقطة الأولى نحو 8 كلم عن نهر الساجور، بالقرب من مناطق سيطرة قوات درع الفرات، فيما تقع النقطة الثانية قرب مزرعة النعيمية، التي تبعد نحو 4 كلم عن نفس المناطق.

وبذلك تكون قاعدة النعيمية، في حال تم بنائها، أقرب قاعدة أمريكية من منطقة درع الفرات.

وتمتلك الولايات المتحدة حاليا، ثلاث نقاط مراقبة في قرى توخار وحلونجي ودادات في الشمال الغربي السوري.

يشار إلى أن تركيا تطالب الولايات المتحدة بإخراج المقاتلين الأكراد من مدينة منبج، وتسليم المنطقة إلى أصحابها الحقيقيين.

من جهته أكد الناشط الإعلامي المعروف بـ"أبو مصعب منبج" في حديث لـ"بلدي نيوز"، أن قوات التحالف الدولي بدأت إنشاء قاعدة عسكرية جديدة لقواتها في منطقة العون الواقعة في الجهة الشمالية لمدينة منبج، مشيرا إلى أن التحالف الدولي استقدم تعزيزات عسكرية مؤلفة من عشرات الجنود إلى العون.

وأشار إلى أن هذه القاعدة هي الثالثة للقوات الأمريكية في منبج، لافتا إلى أن واشنطن، أقامت مركزين لقيادة العمليات في منبج عام 2016 بعد أن سيطرت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي يدعمها التحالف على المدينة وطردت تنظيم داعش منها.

وأوضح أن الموقع الأول يقع في بلدة عين دادات قرب المدينة، ويستخدم من القوات الخاصة الأمريكية لمراقبة تحركات فصائل "الجيش السوري الحر"، فيما يقع مركز القيادة الثاني في بلدة أثرية ويستخدم من الولايات المتحدة لضمان أمن قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ضد "الجيش السوري الحر".
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]