قالت وسائل إعلام إسرائيلية أن حكومة رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو"، توصلت إلى اتفاق مع "المفوضية السامية لشئون اللاجئين" التابعة للأمم المتحدة بشأن ترحيل المهاجرين 16 ألف من المهاجرين الأفارقة إلى دول غربية.

وكانت الحكومة الإسرائيلية قد أعلنت من قبل أن هناك ما يقرب من 48 ألف مهاجر إفريقي داخل أراضيها من دول إفريقية مختلفة أبرزها السودان وإريتريا.

ويواجه المهاجرون الأفارقة هجومًا حادًا من المتطرفين اليهود، بالإضافة إلى مخاطر مختلفة أهمها الاحتجاز في أماكن غير آدمية، فيما قد يواجهون السجن في حالة العودة إلى بلادهم.

وظهرت النوايا المتشددة من الحكومة الإسرائيلية في يناير الماضي، حيث أمهلت المهاجرين الأفارقة حتى نهاية مارس الماضي كحد أقصى لمغادرة البلاد، حيث يعتبر "نتنياهو" أنهم "ليسوا لاجئين بل هم متسللون غير شرعيين".

ووضعت الحكومة الإسرائيلية خطة لترحيل المهاجرين إلى دولة ثالثة أو إلى دولهم الأصلية من خلال توفير تذاكر الطيران ومنحهم 3500 دولار إلا أن ذلك التحفيز لم يلق اهتماما من جانب المهاجرين، بالإضافة إلى أن تلك الخطة تلقت انتقادات من "وكالة الأمم المتحدة لشئون اللاجئين" ومن بعض المنظمات الحقوقية في إسرائيل.

ليست المرة الاولى

ويذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تثير فيها "حكومة نتنياهو" قضية المهاجرين الأفارقة حيث إن هناك العديد من الإجراءات التي تم اتخاذها من قبل لترحيل اللاجئين والحد من تدفقهم إليها، فوقعت اتفاقية مع كندا في فبراير الماضي لترحيل 1845 لاجئا إفريقيا إليها في الفترة القادمة، كما أنها وقعت اتفاقيات مع أوغندا ورواندا لترحيل بعض المهاجرين إليها.

وسيلقي نتنياهو، خطابا اليوم حول الاتفاق مع "المفوضية السامية لشئون اللاجئين" حول قضية ترحيل المهاجرين الأفارقة إلى دول أخرى.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]