يستفاد من دراسة استطلاعية اجراها خبراء وزارة الاقتصاد والصناعة – ان 30% من اصحاب المصالح التجارية في اسرائيل "يتخوفون من إغلاق مصالحهم" – حسبما أظهرت الدراسة، التي استنتجوا معدّوها ان هذه المصالح تعاني بالاساس من شدة المنافسة في السوق، ومن الصعوبة في اجتذاب الزبائن – هذا بالإضافة الى الأعباء البيروقراطية وتوفر القوى العاملة ذات المهارات والكفاءات اللازمة، والادارة السليمة.

وبالمقابل، أظهرت الدراسة "نقطة ضوء" تتمثل بأن أوضاع المصالح الصغيرة والمتوسطة ما زالت أفضل مما كانت عليها قبل العام 2016، حيث سجل ارتفاع في عدد من المصالح التي أعلنت زيادة في ارباحها، بينما سُجل انخفاض في عدد المصالح التي تراجعت ارباحها. ورغم جميعها، مع الاشارة الى ان أدنى معدلات الأرباح كانت من نصيب المصالح التي يعمل فيها ما بين 5-19 عاملاً وموظفاً.

(60) ألف فرصة عمل...

وشملت هذه الدراسة الاستطلاعية (500) مصلحة صغيرة – وتبين منها ان عدد هذه المصالح قد ازداد في السنوات الاخيرة بشكل منتظم، وأصبح عددها اليوم (540) ألف مصلحة، معظمها مصالح مستقلة، ومصالح لا يتعدى عدد عمالها وموظفيها – الخمسة أفراد.

كما أظهرت الدراسة ان 14% فقط من المصالح الصغيرة تبيع منتجاتها وخدماتها عبر شبكة الانترنت، مع الاشارة الى ان هذه النسبة كانت حتى العام 2016 أدنى من ذلك بكثير (4%). أما نسبة المصالح المتوسطة التي تبيع منتجاتها وخدماتها عبر الشبكة الالكترونية – فهي تقارب الـ 20%.

ويستدل من الدراسة ان للمصالح الصغيرة والمتوسطة اسهاماً كبيراً في مجال العمالة والتشغيل، إذ ان معظم فرص العمل الجديدة في قطاع المصالح والأعمال – قد توفرت بفضل هذه المصالح، حيث بلغ عددها (60) الف فرصة عمل.

وأثنى وزير الاقتصاد، ايلي كوهين، على هذه الدراسة "لانها تمكننا من تحديد الاحتياجات اللازمة لقطاع المصالح، وتبعاً لذلك – تحديد سبل العون والدعم اللازميين" – كما قال 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]