أصدرت جمعية سيكوي، هذا الأسبوع، فيلما خاصا بيوم الأرض، تضمنت بعض المعطيات الصارخة حول التمييز العميق ضد المواطنين العرب من قبل الدولة، بكل ما يتعلق بالأرض والمسكن، كما يتضمن الفيلم ثلاث قصص من المثلث والجليل والنقب، لتؤكد بأن قضية الأرض ما زالت ملحة وتنعكس على الحياة اليومية للمواطنين العرب في البلاد.

وعلى صفحات شبكات التواصل الاجتماعي، كتبت سيكوي، الجمعية لعربية اليهودية لدعم الشراكة والمساواة: "انطلقنا لتوثيق روايات ثلاث عائلات عربية، والتي يمسّ انتهاك الحقّ في الأرض أكثر المواضع خصوصية لديها– البيت، العائلة والأطفال.

"يوم الجمعة ستُحيي الجماهير العربية يوم الأرض. يوم الأرض هو ليس حدثًا تاريخيًا وحسب، بل واقع آنيّ ومؤلم. المصادرات الهائلة لأراضي القرى العربية التي تلتها احتجاجات يوم الأرض الأول عام 1976 ما زالت تؤثر على الحياة اليومية للفلسطينيين مواطني دولة إسرائيل، وما زالت سياسات المسّ بحقّوقهم في الأرض تمارّس وبقوّة.

وانتهى الفيلم بتسجيل المطلب: "بعد 70 عاما من التمييز في قضايا الأرض، آن الأوان للاعتراف بهذا الغبن والعمل على تصويبه."

وأما المشاركون في الفيلم فهم النشطاء: محمد حسين محاميد، ابن قرية معاوية التي تواجه إلى جانب قرى وادي عارة مخططا لمصادرة أراضي الروحة، هدى أبو عبيد، ابنة النقب الذي يتصدى لأبشع مخططات التهجير والهدم وعائلة قاسم ورنا بكري، التي انتقلت كعائلات شابة كثيرة للعيش من قرى الشاغور إلى مدينة كرمئيل، التي أقيمت على أراضيها.

ويأتي هذا الفيلم موجها إلى الجمهورين، العربي واليهودي على حد سواء، لنقل الصورة الحقيقية للنضال من أجل الحق بالأرض والمسكن.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]