طالب الجيش الإسرائيلي، مساء الأربعاء، سكان المستوطنات بما يسمى بـ"غلاف غزة" حمل السلاح ابتداء من يوم الجمعة المقبل.

وحث الجيش كافة سكان المستوطنات القريبة من قطاع غزة على حمل السلاح تحسبا لدخول الفلسطينيين من القطاع في يوم الأرض.

ويستعد الفلسطينيون يوم الجمعة لإطلاق مسيرات "العودة" من خمس مناطق قريبة للحدود بهدف العودة إلى قراهم التي هجروا منها عام 1948، لكن القائمين على هذه المسيرات يؤكدون أنها سلمية وغير مسلحة.

وقال عضو اللجنة التنسيقية الدولية لمسيرة "العودة"، عامر شريتح، في تصريح لـ"معا": "سنتقدم نحو الجدار العازل بشكل تدريجي وسيسمح القائمون على المسيرات بتدخل الوساطات لعدم حصول احتكاك مع قوات الاحتلال نريد العودة وسنذهب بصدور عارية ولا نريد عنفا".

ونشرت القوات الإسرائيلية تعزيزات عسكرية على حدود غزة، وصرح رئيس الأركان الإسرائيلي غادي إيزينكوت، بأن الجنود سيطلقون النار إذا اقترب الفلسطينيون من الحدود وشكلوا خطرا.

وأضاف إيزينكوت "نشرنا 100 قناص تم اختيارهم من جميع وحدات الجيش وبشكل رئيسي من الوحدات الخاصة لديهم تصريح بفتح النار أمام الخطر المميت"، مشيرا إلى أنه لن يسمح للكتل البشرية بتدمير السياج أو الاقتراب من القرى والبلدات الحدودية المتاخمة لقطاع غزة.

وشدد رئيس الأركان الإسرائيلي على أن التوجهات هي استخدام القوة.

المصدر: وكالة "معا" الفلسطينية

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]