في اطار المؤتمر الذي انعقد في الناصرة تحت عنوان "بين الواقع والحاجة في مهنة التدقيق الداخلي" – خُصصت جلسة انفرد فيها المحامي نضال حايك – المدير العام لجمعية "محامون من أجل الإدارة السليمة "بالقاء محاضرة عنوانها "نظام الادارة السليم ومهمة المدقق(المراقب) الداخلي في السلطات المحلية – في نظر الجمهور ".

وأجرى موقع "بكرا" مقابلة أثناء المؤتمر مع المحامي حايك ، شرح خلالها طبيعة عمل المدقق الداخلي والمهمات المكلَف بها والصعوبات التي يواجهها خلال عمله في فحص ومعاينة اداء المؤسسة او الشركة لمكافحة الفساد وضمان الإدارة السليمة .


وأشار حايك الى الصعوبات والعقبات التي يواجهها المراقب مثل حجم الموارد المخصصة له للقيام بمهماته ، وكذلك البيئة الاجتماعية المحيطة بالمؤسسة التي يعمل فيها ، مثل صلة القربى والروابط الحمائلية (خاصة في السلطات المحلية العربية ) – هذا بالإضافة إلى كون المراقبين أحياناً فاقدين للكفاءات للقيام بمهماتهم "ومن هنا تنشأ الحاجة الى مراقبة المراقب "- كما قال ، مشدداً على ان الاتحاد الإسرائيلي للمدققين الداخليين (iia) يحرص على متابعة ومراقبة هذه الامور استنادا الى أنظمته وتعليماته المكفولة بالقانون .

ورداً على سؤال ، قال المحامي نضال حايك ان التدقيق يُفضي الى واحد من إجراءين مختلفين : اما تحويل نتائج واستخلاصات الفحص والمراقبة الى مسار اداري (وهو الغالب) ، بمعنى اكتشاف وتقويم الخلل واصلاح العيوب – أو أحياناً إلى مسار جنائي من خلال قيام الشرطة بالتحقيق في شبهات الفساد والرشى وخيانة الأمانة ، وما الى ذلك .
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]