اقتحم 82 مستوطنا، وعناصر من سلطة آلاثار الاسرائيلية، اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة، بحراسة قوات اسرائيلية.

وحاول عدد منهم أداء شعائر تلمودية في منطقة باب الرحمة "المغلق".

وفي السياق ذاته، كثفت "جماعات الهيكل" دعواتها لأنصارها وجمهور المستوطنين، للمشاركة الواسعة في اقتحامات المسجد الأقصى قبل وخلال عيد الفصح العبري، الذي يبدأ نهاية الشهر الجاري ويستمر لمدة أسبوع.

وزارة الإعلام: "قرابين الفصح" إرهاب ديني وسابقة خطيرة

وقالت وزارة الاعلام الفلسطينية انها تنظر بخطورة بالغة إلى استعدادات "جماعات الهيكل المزعوم" لإقامة ما يسمى "تدريب قرابين الفصح" عند أسوار المسجد الأقصى الجنوبية في القصور الأموية، وهي سابقة خطيرة تأتي في ظل الهجمة المسعورة على القدس، والانقلاب الأمريكي على القانون الدولي ضد المدينة.

وتدعو منظمة المؤتمر الإسلامي، و"اليونسكو"، ولجنة القدس، إلى التوقف عند هذا الإرهاب الديني المحموم، باعتباره استخفافاً بمشاعر المسلمين، واستباحة للمقدسات الإسلامية والمسيحية.

وتؤكد الوزارة أن مشاركة كبار الحاخامات، ومطربين، وقنوات فضائية، لنصب ما يسمى "مذبح المحرقة"، وضعها في القصور الأموية تطرف يرتدي صبغة دينية، ومقدمة للمزيد من التحريض والعدوان ضد القدس: أهلها، وشجرها، وحجارتها، ومقدساتها، ما يستدعي تحركًا عاجلاً لتطبيق قرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقدس المحتلة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]