ترك رحيل الفنانة النصراوية الفلسطينية ريم بنا اثرا كبيرا على  أبناء  شعبها، وبعد المشاركة في جنازتها المهيبة، رثت الفنانة النصراوية شخصياتٌ عديدة من مجالات السياسة والفن وغيرها.

ايمن عودة: ريم بنا من اركان الاغنية الوطنية الفلسطينية الملتزمة ومن رموزها التقدمية

النائب ايمن عودة تقدم باحر التعازي الى عائلة الفنانة ريم بنا واقربائها وقال بدوره ل "بكرا": هذا المشهد هو تقدير لريم وأيضا لشعبنا هذا الشعب الذي يعرف كيف يقدر الفنانين والمثقفين، هو شعب يستحق الحياة، ريم بنا من اركان الاغنية الوطنية الفلسطينية الملتزمة ومن رموزها التقدمية، الأجيال تعلمت من هذا الفن وانا واحد من هذه الأجيال الذين تعلمنا من هذا الصوت الجميل وشاركنا بالعمل التطوعي بالانتفاضة الأولى في الأيام الوطنية وكان صوت ريم يصدح في كل ناحية وكل مكان وكنا ننهل من هذا الصوت العذب، رحمة الله عليها ولأهلها ولشعبنا حسن العزاء والصبر والسلوان.

يوسف جبارين: ريم كانت سفيرة للفن والثقافة والهوية وفن ريم عكس روايتنا وعكس تاريخنا ونضالنا

النائب د. يوسف جبارين قال في رحيل القديرة ريم بنا ل "بكرا": رحيل الفنانة الكبيرة ريم بنا هو خسارة كبيرة لشعبنا الفلسطيني والأمة العربية، ولا شك انها خسارة كبيرة لشعبنا في الداخل، فن ريم بنا وابداعها هو جزء لا يتجزأ من هويتنا طوال عشرات السنوات، الهوية الثقافية والوطنية والتربوية، لذلك لا ابالغ إذا قلت اننا فقدنا جزء من هذه الهوية ولكنه فقدان جسدي، اعتقد انه من واجبنا الان ان نذكر ليس فقط ريم وانما كل هذا الإرث الفني والثقافي الذي تركته ريم وعلينا ان ننقل هذا الإرث من جيل الى اخر.

وتابع: انا تجولت في العالم لأسباب دراسية ومؤتمرات والتقي بالكثير من الجاليات العربية والفلسطينية في العالم، وفي كل مرة كنت بها مع الجاليات العربية كانت ريم حاضرة بفنها وصوتها وابداعها، في الحديث وفي أي مشهد ثقافي عربي فلسطيني، لذلك ريم كانت بالنسبة لأهلنا وشعبنا سفيرة للفن والثقافة والهوية ونعلم ان فن ريم عكس روايتنا وعكس تاريخنا ونضالنا هنا في ارض الإباء والاجداد، لذلك نحن علينا ان نعاهدها في مثل هذه الذكرى ان نحافظ على هذا الإرث وان ننقله من جيل الى جيل وان تحفظ اجيالنا الذاكرة الى ابد الابدين.

محمد بركة: ريم خرجت من الناصرة كفتاة يافعة لكنها أصبحت اسما فلسطينيا عالميا

محمد بركة رئيس لجنة المتابعة وعضو الكنيست سابقا قال بدوره عن رحيل الفنانة ريم بنا: اليوم في مدينة الناصرة نودع جسد ريم بنا لكنها باقية بصوتها وبما خلفته من ابداع وصيانة للتراث الوطني الفلسطيني ومن تطوير لفضاء الموسيقى الفلسطينية والعربية، كنا نريد جدا ان تثري حياتنا بالمزيد والمزيد لكن هذا المرض اللعين باغتها ورغم صمودها المثير للأعجاب امام هذا المرض مرة تلو مرة الا انه تغلب عليها للأسف، نعزي أهلها ومحبيها، ريم خرجت من الناصرة كفتاة يافعة لكنها أصبحت اسما فلسطينيا عالميا ويكفيها اننا نحبها كل هذا الحب.

عفو اغبارية: بوفاة ريم افتقدنا شيئا من نضالنا الفلسطيني

عضو الكنيست السابق د. عفو اغبارية قال ل "بكرا" بدوره: رحيل الفنانة رم بنا هو مصاب بأضعاف عديدة بالنسبة لنا ليس فقط لأنها فلسطينية وانما هي رفيقة وخريجة الاتحاد السوفييتي مثلي تماما، وفنانة فلسطينية ملتزمة بهذه القامة عندما نفتقدها نحن نفتقد شيئا كبيرا من أسلوب نضالنا لان الفن الذي اتخذته في التعبير عن مشاعر الشعب الفلسطيني وطموحات شعبنا هو شيء فريد من نوعه فنحن نفتقر لمثل هذا الفن الذي نحن بأكبر حاجة له لإيصال كلمتنا خصوصا وانه في الفترات الأخيرة هناك الكثير من الإجراءات لطمس القضية الفلسطينية ونحن نعرف ان مثل هذا الفن هو اعلاء المطالب الفلسطينية على جميع الأصعدة لذلك فان وفاة ريم خسارة كبيرة لنا ولشعبنا ونضالنا ومستقبلنا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]