غيب الموت فجر اليوم، السبت، الفنانة الفلسطينية ريم بنا، بعد صراع طويل مع مرض السرطان.

وأعلن أصدقاء الفنانة ومحبيها على صفحتها الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك، نبأ وفاتها.

وريم بنا، فنانة فلسطينية من مواليد 1966، واشتهرت بغناءها الملتزم، واعتبرت رمزا للنضال الفلسطيني، وهي إبنة للشاعرة الفلسطينية المعروفة زُهيرة الصباغ.

أصيبت بمرض السرطان منذ تسعة سنوات، وأعلنت توقفها عن الغناء في 2016.

وتعتبر ريم من أشهر النساء العربيات المؤثرات في الوطن العربي والعالم، نظرًا لرحلتها الطويلة مع المرض؛ حيث استطاعت هزيمته مرتين، وكانت تتمتع بحالة كبيرة من الأمل، تدعم من خلالها جميع مرضى السرطان وتمدهم بطاقة إيجابية لمواصلة رحلة صمودهم.

الحالة الصحية لريم تدهورت في السنوات الأخيرة؛ حيث أصيبت بالتهاب حاد في الأحبال الصوتية، مما أفقدها قدرتها على الغناء، وخضعت نتيجة الالتهاب إلى عملية جراحية في أحد مشافي ألمانيا، ونجحت العملية آنذاك، وأمرها الأطباء بممارسة بعض التمرينات الصوتية لعودة صوتها تدريجيًّا، إلا أن جسدها لم يسعفها لمواصلة التمرينات؛ حيث غزت المياه رئتيها في الأشهر الأخيرة، ما جعلها تتنقل بين مشافي فلسطين، ومن ثم اضطرت للسفر للعلاج بالخارج مرة أخرى.

في الآونة الأخيرة، سجلت ريم قبل تدهور حالتها ألبوما موسيقيا جديدا، إلا أنه لم ير النور بعد، ورغم أن الألبوم لا يحمل غناءها، إلا أنه يحمل هواجسها وبعض كلماتها، حسب ما أعلنت في الأشهر الأخيرة
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]