ناقشت محكمة الصلح في حيفا، اليوم الخميس، لائحة الاتهام التي قُدّمت ضدّ الشيخ رائد صلاح.

واستمعت المحكمة للشاهد الأساسي في الملفّ وهو الشخص الذي حقَّق مع المتهمّ صلاح.

واجرى مراسل "بكرا" مقابلة مصوّرة مع المحامي عمر خمايسي الذي ترافع عن المتهمّ وقال بحديثه معنا:" بعيدا عن القرار ذاته نحن نتكلم عن قرار منفصل عن الملفّ، نتكلم عن ملف كل تفاصيله هي ملاحقة سياسية للشيخ على خطابه والثوابت الفلسطينية والاسلامية وعلى هذا الأساس نرى إجراءات تعسفية حتى لو كان فيها اطلاق سراح مع قيود لأن اطلاق السراح سيكون بقيود حبس منزلي مع مراقبة من ضابط القيود الالكترونية وشخص اخر من عائلة الشيخ يتواجد مع الاخير طيلة الوقت بالاضافة الى انه مبعد عن بيته والامر الاخر من الممكن ان يكون شروط اخرى مثل منعه من التواصل مع الاعلام والاخرين والعالم الخارجي".

لا يتقن العربية 

حول جلسة اليوم، يقول:" اليوم المناقشة في المحكمة هي حول الملف الأساس بالاستماع للشهود وأهمّ الشهود وهو الشخص الذي حقق مع الشيخ صلاح ونحن على قناعة بانه لا يتقن العربية كفاية وهو اعترف بذلك بانه لا يتقنها كما يستعملها الشيخ صلاح في الخطابات وكلّ الملف مبني حول الخطاب وفحوى ومضمون الكلمات".

وانهى كلامه قائلا حول اذا ما كانت الترجمة مغلوطة:" الامر سيعزّز من وقفنا واضح لأن الملف مبني على الخطاب والكلمات واذا كان هذا الشخص يدّعي بانه ملم بدرجة جيّدة وتبيّن بانه ترجم بشكل غير صحيح وعلى هذا الأساس قامت النيابة بدراسة الملف حسب هذه الترجمة وقرروا ما قرروه وعليه نحن سنقوم اليوم بالتحقيق مع الشاهد الأساسي في الملف".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]