لم تكن طفولة الفنانة ديمة بياعة كباقي الأطفال بل حملت بين طياتها غصة البعد عن والدتها، ولكنها أصرت أن تعوضها في الكبر، هي أم حنون متفهمة نراها تعيش مع ولديها ورد وفهد حسن ابنيّ الفنان تيم حسن، كالأصدقاء وتقدر الأمومة وتضحي من أجلها، فولداها كل حياتها.

الفنانة ديمة بياعة حلّت ضيفة بمناسبة يوم الأم بحوار واضح وصريح، ويعتبر الأول من نوعه مع ولديها بأول ظهور إعلامي لهم معاً، بحسب ” سيدتي”.
وقالت أن ابنها ورد لديه مزاج خاص جداً تشعر بأنه كثير السرحان بملكوت السماء يحاول أن يخترع دائماً، أما ابنها الأخر فهد فهو شديد التعلق والارتباط بي، وهذا غريب بالرغم من أن الاثنين مرا بنفس هذا العمر، ولكن فهد أكثر تعلقاً بي فهو دائم الإحساس بأنني حبيبته ولست فقط والدته، فهو دائماً يقول هذه حبيبتي وليست أمي، جميل أن يكون لديك طفلان مختلفين.

وعن إنفصالها عن زوجها الفنان تيم حسن قالت: الحياة الزوجية عندما تنتهي بين أي شخصين هذا لا يعني أن الكون انتهى، بالنهاية هذا نصيب مثلما كتب الله لاثنين أن يرتبطا يكتب لهما أن ينفصلا، بعد انفصالي عن تيم وقعت علينا مسؤولية كبيرة وهي تربية الأولاد تربية صحيحة بعيداً عن أي مشكلة ممكن أن تحصل بيننا مهما كان حجمها. موضوع الأولاد خط أحمر لا يجب تجاوزه يجب أن يتربوا في بيئة صحيحة وصحية بعيداً عن المشاكل الشخصية بين الوالدين، نحن موجودان حولهما الآن ونتعامل معهما بطريقة صحية وإيجابية والحمد لله لا يوجد أي مشاكل. فأنا لي حياتي ومتزوجة ووالدهما أيضاً له حياته الخاصة ومتزوج، ونحن تخطينا المشاكل منذ زمن بعيد وهم على تواصل دائم مع والدهما ويراهما بشكل مستمر ويقضيان معه بعض الوقت وأحياناً يسافرون خارج البلاد في إجاز.

وعن زواجها الثاني قالت: أنا لم أكن لأقدم على هذه الخطوة لو أنني لم أكن متأكدة بأنني لن أخسر ولديّ، زوجي أحمد شخص جنتل بمعنى الكلمة وحنون جداً.

وعن رغبة تيم حسن بتربية أولاده قالت: مستحيل. هما ولداي أنا وهما لي، وليسا لأحد صحيح بأنه والدهما الله “يخليلن ياه”، ولكن هما ولداي ملكي أنا، أنا من تعب وسهر الليالي وأنا من كبرهما، ولكن بعد أن يكبرا ويختارا أن يذهبا بحياتهما الخاصة ويعيشا لوحدهما هذا قرارهما وحريتهما الشخصية، فالشاب يصل لعمر معين من الممكن أن يقول إنه يريد أن يعيش وحده، من المؤكد أنني لن أقول له لا؛ لذلك ادعُ لي أن يكون لدي فتاة.

 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]