ناشد أهالي قرية أم الحيران غير المعترف بها في النقب كافة القيادات الفلسطينية في الداخل ووسائل الإعلام المختلفة، بالوقوف إلى جانبهم والتواجد في القرية لمنع آليات الشرطة من تنفيذ أوامر هدم منازل في القرية، وذلك غدًا الأربعاء.

وأكدت اللجنة الشعبية في القرية في بيان صادر عنها، أن جهاز الشرطة الإسرائيلي بكل مركباتها، تنوي اقتحام القرية صباح غد الأربعاء، وطالبت الجماهير والقيادات التواجد في قرية أم الحيران".

وأضافت "لا تتركوا الأهالي في القرية لوحدهم، علينا منعهم من تكرار كارثة أم الحيران في العام الماضي ومقتل الشهيد المربي، يعقوب أبو القيعان".

وأوضح رئيس اللجنة الشعبية رائد أبو القيعان، أن "أم الحيران بحاجتكم، تطل علينا الشرطة الإسرائيلية وكل الأذرع الحكومية المرتبطة بها منذ فترة، بمحاولات يومية مستمرة لزعزعة موقفنا في أم الحيران".

وقال "في الأمس اعتقلوا أحد أبناء القرية وخلال الأشهر الماضية استصدر القضاء الإسرائيلي عدة أوامر بحقنا من إخلاء فوري، وأوامر إدارية، ومحاولات استئناف بناء مستوطنة حيران على أنقاضنا".

وأضاف أن "أم الحيران موجودة في قلب الهجمة على النقب ولن يتزعزع موقفها بجانب أخواتها من القرى مسلوبة الاعتراف والمهددة بالترحيل القسري".

وشدد بالقول: "موقفنا واضح، نطالب بحقنا التاريخي في البقاء وحقوقنا الأساسية في الأمن والأمان والمسكن، كما نطالب بمحاسبة قتلة الشهيد المربي يعقوب أبو القيعان؛ وندعو كل سكان النقب وأنصار قضية أم الحيران للتواجد لمؤازرة أهالي القرية ضد حملة الاقتحام المرتقبة، بعد غد الأربعاء".

وتواصل سلطات الاحتلال ممارساتها التي تهدف إلى اقتلاع وتهجير أهالي قرى النقب مسلوبة الاعتراف، في حين تضيق الخناق على البلدات المهددة بالاقتلاع والتهجير لصالح إقامة مستوطنة يهودية على أنقاضها.

يُذكر أن القرية تعرضت لعدوان إسرائيلي العام المنصرم أدى إلى استشهاد المربي يعقوب أبو القيعان وإصابة العشرات بينهم نواب في القائمة المشتركة، بالإضافة لهدم منازل القرية.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]