وصلت أعمالها المصوَّرة الى عشرين الف مشاهدة واكثر، أنّها امل اسعد من قرية عرب الشبلي.

وتطمح امل الى " الوصول للعالمية" عن طريق الفيديوهات التي تصوّرها.

وأجرينا في "بكرا" هذا اللقاء المصور مع امل التي قالت بحديثها معنا:" كنت قد درست بالفصل المنصرم مادة الاعلام الالكتروني وفيها درست آليات تصوير الفيديو والصور العادية على الهاتف فبدأت المسير وصوّرت اول فيديو وثاني فيديو فباتت أعمالي المصورة تنال إعجاب الناس، الامر الذي حفّزني على الاستمرار".

وقالت: حققت بعض فيديوهاتي نحو 20 ألف مشاركة واكثر حتّى وطموحي بان تصل افكاري او فكرة اَي اعمل اصوّره للمشاهدين، لان هدفي هو مدّ الناس بالمعلومات ولو بقدر قليل فانا لا أحبذ ان يشاهدوا أعمالي من باب الفراغ".

حول فيديو عرب الشبلي، تقول:" فكرة الفيديو بأنه طلب مني شخص عنده صفحة فيسبوكية، توثيق كل الأحداث الفلسطينية من مدن وقرى مهجرة، فطلب مني ان اشرح عن قريتي كيف كانت بالماضي وكيف أصبحت بالوقت الحاضر وقمت بعرض عرب الصبيح الى ان أصبحت عرب الشبلي ومصدر هذه التسمية".

لم تخلقي عبثاً


وجّهت اسعد رسالة للنساء عبر "بكرا":" أنتِ لم تخلقي عبثاً خلقتي لتزهري كل يوم بهذا الكون، وليس فقط هذا الشهر هو شهر المرأة، إنما كل السنة للمرأة لانها نصف المجتمع واكثر فلا تهملي نفسكِ وكوني الأفضل".

وانهت كلامها قائلة حول ادعاء البعض بان هناك اعمال لا تناسب النساء:" الامر لا يتعلق بالتطور فالمشكلة هي فكريَّة وعقليّة وبحسب وجهة نظري، المرأة قادرة على فعل أيّ شيء بالمجتمع وعندها عطاء اكثر من الرجل بكثير".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]