أصدرت ما تسمى لجنة الآداب التابعة للكنيست، اليوم الأربعاء، أمرا بإبعاد عضو الكنيست العربي حنين زعبي عن جلسات الكنيست لمدة أسبوع، وذلك عقابا لها على وصف جنود جيش الاحتلال الإٍسرائيلي بالقتلة خلال جلسة نقاش للجنة التعليم التابعة للكنيست الشهر الماضي.

وأفاد موقع القناة العبرية الثانية، بأن القرار سيدخل حيز التنفيذ بدءا من الأسبوع الأول من دورة الكنيست الصيفية في نهاية شهر إبريل المقبل، حيث سيتم حرمان حنين زعبي من المشاركة في جلسات الكنيست خلال هذا الأسبوع.

هل نكذب؟!

ومن جانبها، هاجمت عضو الكنيست حنين زعبي القرار واصفة إياه بالجائر، كما قد أكدت بأن من يدمر الأحياء على ساكنيها كما حصل في غزة يعتبر مجرمًا وقاتلاً.

وفي تعقيبها قالت: لم أعرف أنّ علي أن أكذب وأن أشوّه الحقيقة، وأن أقول أن الجندي الإسرائيلي يقتل الفلسطيني بالصدفة أو بالخطأ، وانه حين يقصف أحياء بكاملها في غزة، وحين بصوّب على ظهر المتظاهر، وحين يصوب على جسد الطفل الفلسطيني في القدس وبيت لحم والمخيمات، فأنه لا يقصد أن يقتله.

وتساءلت زعبي: هل وظيفتي أن ألطّف الجرائم التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي، أم أنّ واجبنا هو أن نصره وأن نناضل ضد هذه الجرائم، وأن نقول: القتل هو القتل هو القتل، والقاتل عليه أن يحاكم، وقاتل الأطفال والشعوب مكانه عليه أروقة المحاكم الدولية .

واختتمت معقبة: هل تريدنا لجنة السلوكيّات أن نكذب، أم أن نلطّف أجواء أم أن نشرعن جرائم؟ لا هذا ولا ذاك سيحصل، حقٌنا وواجبنا النضال، ومواقفنا هي فرصة الصدق والحق والعدالة الوحيدة أمام المجتمع الاسرائيلي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]