انشغل الإعلام المصري بما قاله أحد الدّعاة الذين ينسبون نفسهم للـ"سلفية"، يدعى هشام البيلي، مطالباً قائد المنتخب المصري النجم محمد صلاح بالتوبة وترك كرة القدم، بعد أن أفتى بأن سجود صلاح بعد تسجيله الأهداف أمر غير شرعي.

وأثارت فتوى الداعية السلفي ردود فعل قوية، حيث أكد الدكتور عبدالله النجار، عضو مجمع البحوث المصري في مداخلة تلفزيونية، أنه لا يعلم شيئاً عن هشام البيلي وطبيعة عمله أو طبيعة ما درسه، والذي دفعه إلى قول ذلك عن اللاعب المصري الذي حول الرياضة إلى قيمة أخلاقة إسلامية، لنشأته في بيئة ريفية متدينة.

وأضاف أن "الذي ينبغي أن يتوب هو الداعية السلفي، ويتراجع عن فتواه، لأن أمثاله يجب أن يعاملوا معاملة الجاني على المسلمين والإسلام".

وقرر الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصري إحالة مدير الأوقاف بـ"كفر الشيخ" إلى التحقيق، ووقف مدير إدارة بيلا والتحقيق معه بسبب صدور هذه الفتوى في أحد مساجد إدارة بيلا.

وكان برنامج تلفزيوني قد عرض فيديو للـ"داعية" هشام البيلي يجيب فيه عن سؤال: "ما إذا كان النجم المصري محمد صلاح سفيراً للإسلام، ونجح في تحسين صورة الدين بأدائه وأخلاقه داخل الملعب وخارجه"، وردّ قائلاً: "لا يمثل الإسلام وعليه التوبة".

(العربي الجديد)

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]