أعلنت جامعة الدول العربية الاثنين اعتماد القدس عاصمة دائمة للتراث العربي، كما تحدد يوم التراث العربي في العام القادم "2019" ليكون يومًا للتراث المقدسي.

جاء ذلك خلال إحياء الجامعة ليوم التراث العربي في مقر الجامعة بالقاهرة، بحضور وفد فلسطيني رفيع المستوى ترأسه عميد مؤسسة إحياء التراث والبحوث الاسلامية بيت المقدس(ميثاق) المستشار خليل قراجه الرفاعي، والذي اعتبر ذلك انتصارًا للهوية العربية والإسلامية والمسيحية والإنسانية للمدينة المقدسة.

وأكد أن مؤسسة ميثاق ستقود عملًا ونشاطًا وطنيًا لتقديم وبث كل مظاهر هوية القدس الحقيقية وكشف التزييف والتزوير الاسرائيلي.

وكان الرفاعي أوضح في كلمته بافتتاح أعمال يوم التراث أن هوية القدس راسخة، ومحاولات الاحتلال ستنهار أمام صمود الفلسطينيين والمقدسيين بصورة خاصة.

واستعرض الأعمال التي تنفذها سلطات الاحتلال وما تتعوض له المدينة من محاولات لطمس هويتها العربية.

وفي السياق، عرض الوفد الفلسطيني فيلمين، الأول عن تدمير "باب المغاربة"، والثاني عن سرقة الآثار والتراث الفلسطيني والإنساني.

كما تم عرض عدد من اللوحات القديمة لمدينة القدس وعدد من التحف والفنون التراثية الفلسطينية في المعرض الذي أقامته الجامعة في مقرها.

وكان الأمين العام المساعد بدر العلالي افتتح أعمال الاجتماع بمشاركة رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام مكرم محمد ووزير الأوقاف المصري محمد مختار جمعه والمستشار خليل الرفاعي ممثلًا عن دولة فلسطين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]