لا زال النقاش يعمّ مركبات القائمة المشتركة ازاء عدم تنفيد اتفاقية التناوب بعد دخول النائب وائل يونس عن العربية للتغيير.

ويطالب التجمع، يونس بتقديم الاستقالة وذلك لاتاحة المجال لنيفين ابو رحمون بدخول الكنيست.

وفي تعقيب لها، قالت نيفين ابو رحمون بحديثها مع بكرا:" مضى على مماطلة العربية للتغيير شهر في التنفيذ، مطلبنا هو الاستقالة الفورية اليوم قبل يوم غد".

واختتمت كلامها قائلة:" عدم الاستقالة الفوريّة معناه مسؤولية العربية للتغيير عن الاضرار المتزايدة في صورة المشتركة التي لطالما تضررت في مسلسل المماطلة الذي حدث من شهر تموز حتى الان وعدم احترام قواعد العمل المشترك واتفاقية تنفيذ التناوب".

ردّ العربية للتغيير

هذا وتوجَّه مراسل "بكرا" للجهات المخوّلة في العربية للتغيير للردّ على ما ورد بتصريحات ابو رحمون، إِلَّا انه حتى الان لم يصلنا اَيّ رد.

التجمع يدعو الى الكف عن المماطلة وتنفيذ فوري للتناوب

بدوره عمم التجمع الوطني الديمقراطي بيانا اكد من خلاله على الاجماع الجماهيري حول قضيّة التناوب وضرورة تنفيذ مستحقات الإتفاق بدخول المربيّة نيفين أبو رحمون كعضوة برلمان، ودعا العربية للتغيير بالامتثال لاتفاق التناوب ولموقف مركّبات المشتركة في الموضوع، واستقالة السيد وائل يونس حالاً ودون مماطلات إضافية.

كما ونفي التجمّع، من خلال البيان، اي حديث حول صفقة متعلقة بملف التناوب مشيرًا الى أحقية التجمع في المقعد الرابع منذ شهر تموز العام المنصرم.

ونوّه التجمع الى أنّه قد مضى أكثر من شهر على شغر السيد يونس مقعده الرابع، يضاف ذلك إلى شهرين من المماطلة في استقالة أسامة السعدي، رغم أنّ استقالته كان منصوص عليها بشكل واضح في اتّفاق التناوب. وإذا كانت العربية للتغيير صادقة فيما أعلنته عن تنفيذ رزمة التناوب بالكامل عليها ان تبادر فورًا الى استقالة وائل يونس.

واختتم البيان بالقول: انّ التجمع الوطني الديمقراطي، وفي هذه الفترة السياسية الشائكة من تاريخ شعبنا، وعلى الرغم من المماطلة في تنفيذ التناوب الذي مضى على وقت تنفيذه المفروض ما يربو على الثمانية اشهر، التزم رسميًّا وعمليّا بلغة الحوار والاحترام بناء على قواعد هذه الشراكة، رغم كلّ الضرر الناتج عن هذا التسويف جماهيريًّا وحزبيًّا، وهو ما أكسبه دعم الجمهور العريض في تنفيذ استحقاقه المتمثّل بالمقعد الرابع.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]