تحولت حياة سيدة من الشمال (الاسم والتفاصيل محفوظة بملف التحرير) إلى جحيم بعدما أصيبت بمرض تسبب بعدم قدرتها على العمل، وهي منفصلة والمعيل الوحيد لأولادها، لتتدهور حالتها المادية بشكل سيء جدًا.

تقول السيدة: منذ نحو عام ظهر لدي مرض خطير بجهاز الأعصاب، وتسبب لي بأوجاع مزمنة وحالة سيئة مما أجبرني على أن استقيل من عملي منذ 8 شهور، وكوني امرأة منفصلة أنا المعين الوحيد لأولادي، وأجبرت على تناول الأدوية التي كلفتني كثيرًا، ورغم تخفيضات صندوق المرضى، وصلت لحالة اليوم لا أملك مالًا لأشتري الدواء، ولا حتى لشراء الطعام والألبسة لأولادي، ولا الأدوية لهم أيضًا، وقد توجهت للجهات الحكومية وعينوا لي محاميًا ليلغي لي ديوني عبر مسار قانوني ويحصل لي أموالًا من التأمين الوطني بعدما يثبت بأن مرضي إعاقة تمنعني من العمل.

وتابعت: لم أكن سأتوجه للإعلام للحصول على مساعدات من أهل الخير لو أن حالتي لم تصل لهذا السوء، وليس لي أي داعم أو جهة تسندني وتسند أولادي.

أسم وتفاصيل السيدة محفوظ بملف التحرير، ولأهل الخير وكل من يريد التبرع ومساعدة السيدة، بالإمكان التواصل مع محرر موقع "بـُكرا"، بكر زعبي 0549175780 الذي سيوجهكم إلى السيدة المحتاجة للمساعدة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]