مراكز ريان في البلاد، هي من انشط واقوى المراكز التشغيلية التي تعمل على دمج المرأة والرجل على حد سواء في سوق العمل، تديرها امرأة وضعت نصب عينيها مصلحة المجتمع وتطويره واستغلال الطاقات الكامنة به.

المحامية سماح جلجولي هيب كان لها الحوار الشيق مع "بكرا" في يوم المرأة.

حدثينا عن نفسك أكثر، مهنتك، حياتك الاجتماعية والعائلية، كيف بدأت مسيرتك، وما هي الصعوبات التي واجهتيها في مسيرتك للوصول الى النجاح؟

انا امرأة متزوجه وام لدانا، حاصله على اللقب الاول في موضوع الحقوق والعلوم السياسية تخصص دبلوماسية واستراتيجية. عملت خمسة سنوات كمحامية مختصة في مجال السلطات المحلية، دائما كنت مبادرة ومشاركة ومتطوعة اجتماعيا في أمور تخص المجتمع العربي من منطلق إيماني الدائم بالقدرات والطاقات والفرص الموجودة في مجتمعنا، وهذا الموضوع كان له تأثير مباشر على قراري بتغيير مجال عملي من محاميه تعمل بالقطاع الخاص الى العمل بالقطاع العام، واليوم انا أدير مراكز ريان في منطقه المثلث الجنوبي، مراكز أقيمت لتساهم في رفع نسبه المشاركين من مجتمعنا العربي في سوق العمل وبالأخص النساء.

كيف تصفين مكانة المرأة العربية في مجتمعنا بشكل خاص وفي البلاد عموما؟

المرأة العربية تواجه تحدي كونها امرأة وتحدي آخر لأنها عربية في مرافق الحياة المختلفة، فضلا عن الصعوبة في إيجاد فرص عمل خصوصا مع وجود الأفكار الخاطئة عن قدرات النساء بإشغال مناصب إدارية ومؤثره، ليس هناك قالبا موحدا يمكن أن نضع به المرأة العربية. هناك المرأه العاملة وغير العاملة هناك المعلمة والمربية والمهندسة والاكاديمية والإعلامية والناقدة.

كيف تشعرين بانك ساهمت من خلال مسيرتك المهنية ونجاحاتك بخدمة مجتمعك؟

بالطبع لا زالت هناك تحديات تواجه تمكين المرأة العربية الا انه هناك إنجازات كبيرة للنساء العربيات في مجالات مختلفة، ونسبه الأكاديميات العربيات أكبر من نسبه الأكاديميين الرجال. الا انهن لا يعملن لذلك نحن بدورنا نعمل على إيجاد فرص عمل مناسبة لهن وتشغيلهن وحتى مساعدتهن في أمور مختلفة حتى نستطيع استغلال نصف طاقات المجتمع ما يعود بالفائدة على المجتمع كله

ما هي الجوانب التي تشعرين بان المرأة العربية في مجتمعنا ظلمت فيها؟ وأكثر الجوانب التي نجحت بها؟


واجبنا كأفراد نساء في المجتمع، امهات وجزء لا يتجزأ من المجتمع، العمل من اجل بناء مستقبل أفضل. إيماني الدائم بانه لا شيء مستحيل مع العمل والاجتهاد والخطة المتقنة، المتابعة والاصرار لتحقيق النجاحات فضلا عن العمل المشترك لتحسين نسب المشاركة في سوق العمل التي هي أساس النجاح.

تمنياتك للمرأة ونصائح توجهينها لها في يوم المرأة وطموحاتك المستقبلية؟

توقعات المجتمع من المرأة ما هي إلا انعكاس لمدى إيمانه بقدراتها وقيمتها. لذلك يجب ان نكسر القوالب التي رسمت لها منذ سابق العصور، نملك اليوم طاقات وفرص. ونحن النساء قادرات لأحداث نقلات نوعية في التعليم، ونعمل على خلق فرص والتغلب على العقبات التي تقف في وجه المرأة، بين أيدينا أدوات تعطي النساء مساحة أكبر للمشاركة والتأثير ولذلك يجب علينا أخذ المسؤولية على نفسنا وحجب اي معيقات في طريقنا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]