عبّر ناشطون في الغوطة الشرقية المحاصرة عن غضبهم من موقف الأمم المتحدة مما يحدث في الغوطة، في حين اعتبرت الأمم المتحدة أن "العنف" في الغوطة عقاب جماعي للمدنيين.

وقام الناشطون الغاضبون بتكفين أطفال قتلوا نتيجة القصف الجوي والمدفعي المستمر من قوات النظام وروسيا، في أكياس المساعدات التي توزعها المنظمة الدولية.

من جهتها، قالت الأمم المتحدة في بيان إن العنف في الغوطة الشرقية المحاصرة قرب العاصمة السورية دمشق في تصاعد، رغم النداء الذي وجهته قبل أسبوع لوقف إطلاق النار، ووصفت قصف هذه المنطقة بأنه عقاب جماعي للمدنيين "غير مقبول بالمرة".

وقال منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية في سوريا بانوس مومسيس إن تقارير أفادت بمقتل نحو ستمئة شخص وإصابة ما يربو على ألفين آخرين في هجمات جوية وبرية منذ 18 فبراير/شباط الماضي".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]