ندد الكاهن ماريو دا سيلفا مسؤول كنيسة اللاتين في غزة بالحصار المفروض على القطاع والنتائج المأساوية التي تترتب عليه، وقال إنه "شبيه بسجن كبير في الهواء الطلق".

وأضاف دا سيلفا، في تصريح لإذاعة الفاتيكان: "لقد توجهت مؤخراً إلى معبر رفح حيث قيل لي إنه يُسمح لعدد ضئيل من الشاحنات المحملة بالأدوية والطعام والسلع الأساسية بالدخول إلى القطاع"، مشيراً الى أن "معبر إيرز مغلق فيما يُفتح معبر رفح مع مصر مرة واحدة كل شهرين ولمدة ثلاثة أيام".

وأوضح أن "الكنيسة مهتمة بالمشاكل والصعوبات التي يعاني منها سكان القطاع، وخلال الشهرين الماضيين، زاره حوالي ثلاثين أسقفا من البلدان الإفريقية وفرنسا وإنجلترا والولايات المتحدة، وأطلعوا مجالسهم الأسقفية على نتائج الزيارة".

الأسوأ 

وذكر الكاهن الكاثوليكي بأن الوضع الإنساني والمعيشي هذه السنة هو الأسوأ من نوعه منذ وصوله إلى غزة قبل ست سنوات.

وخلال استعراضه للمشاكل التي تعاني منها غزة تطرق دا سيلفا إلى "البطالة تعاني منها نسبة خمسة وأربعين بالمائة من سكان القطاع، فضلا عن الصعوبات الناجمة عن انقطاع التيار الكهربائي بما فيها عدم توفّر المياه في غالب الأحيان".

وتتبع الكنيسة لبطريركية القدس للاتين التابع للكنيسة الكاثوليكية الممثلة بشخص بابا الفاتيكان فرانسيس.

ويعاني قطاع غزة، من أوضاع معيشية متردية للغاية؛ جراء الحصار الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من 11 عاماً، واستمرار العقوبات التي تفرضها السلطة وحكومة الحمد الله، وبحسب آخر الإحصائيات، فإن نسبة الفقر في قطاع غزة بلغت حوالي 80%.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]