أصبح البرازيلي نيمار دا سيلفا، مهاجم باريس سان جيرمان، مهددًا بالاستمرار مع الفريق الفرنسي، خلال المرحلة المقبلة، في ظل العلاقة المعقدة بين اللاعب والنادي على إثر إصابته الأخيرة.

وتعرض نيمار لإصابة قوية في مشط القدم، خلال لقاء مارسيليا بالدوري يوم الأحد الماضي. تتطلب خضوعه لجراحة وغيابه من 6 إلى 8 أسابيع عن الفريق الفرنسي.

وتوترت العلاقة بين نيمار وباريس سان جيرمان، في ظل رغبة الأخير في عدم إتمام العملية الجراحية حاليًا، لاستعادة جهود النجم البرازيلي سريعًا، ولكن اللاعب رفض ذلك وطلب إجراء العملية في أسرع وقت حتى يكون جاهزًا مع السامبا في مونديال روسيا.

وفي هذا الصدد كتبت صحيفة "ليكيب" الفرنسية "وداعا باريس" وأشارت صحيفة "آس" الإسبانية إلى أن العنوان يمكن تفسيره بغياب نيمار عن باريس سان جيرمان لبقية الموسم الحالي، وتصل الشكوك إلى إمكانية استمرار اللاعب في النادي الباريسي، خاصة في ظل التقارير التي ربطته مؤخرا بالانضمام للعملاق الإسباني ريال مدريد.

ورغم جهود ناصر الخليفي رئيس سان جيرمان لجعل الجميع يرى أن هناك اتفاقًا على علاج إصابته، وكيفية المضي قدما للحصول على أفضل وأسرع تعافي للاعب، إلا أن هناك الآن في فرنسا شكوكًا بشأن العلاقة المتوترة بين اللاعب والنادي.

وأشارت الصحيفة الإسبانية أيضا إلى أن هناك توترات داخلية في النادي بالنسبة للطريقة التي تدار بها أزمة الإصابة، حيث إن النادي الفرنسي يعلن أشياء، ينفيها ممثلو النجم البرازيلي وخاصة والده.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]