دعا وزير شؤون القدس عدنان الحسيني، فرنسا إلى الاعتراف بدولة فلسطين تجسيدا لقرارت الشرعية الدولية، الأمر الذي سيدفع بالكثير من دول الاتحاد الأوروبي إلى الإسراع باعتراف مماثل وخدمة عملية السلام، وتفويت الفرصة على المخططات الإسرائيلية الرامية الى تأجيج العنف بالمنطقة وتحقيق العدالة لشعبنا، والتصدي للممارسات الإسرائيلية العنصرية.

وأعرب الحسيني، خلال لقائه القدس القنصل الفرنسي العام بيار كوشار، عن أمله في موقف فرنسي واضح إزاء القضية الفلسطينية، موضحا حقيقة ما يجري في الساحة الفلسطينية وخاصة في العاصمة المحتلة القدس.

وأكد رفض الشعب والقيادة الفلسطينية لهذه الإجراءات الإسرائيلية العنصرية الباطلة، التي تتعرض لها القدس من تهويد وأسرلة الأرض والإنسان والمقدسات، وطمس وتزوير التاريخ ورفع وتيرة استهداف دور العبادة الإسلامية والمسيحية، مشددا على أن أرادة شعبنا أفشلت كل المخططات التي تحاول السيطرة على مدينة القدس واحيائها.

وأوضح الحسيني للقنصل الفرنسي طبيعة الصراع الذي يخوضه أبناء القدس والسلطة الوطنية من جهة، وسلطات الاحتلال الاسرائيلي، وخاصة في قضايا المقدسات والمؤسسات الوطنية، داعيا الى اهتمام دولي أكبر يعزز من العمل الوطني الفلسطيني في العاصمة المحتلة، وتفويت الفرصة على الاحتلال الإسرائيلي في تغيير الطابع والنسيج الاجتماعي القائم في المدينة المقدسة.

بدوره، أكد كوشار موقف بلاده الثابت من عملية السلام وضرورة التوصل إلى حل سلمي للصراع الدائر، قائم على حل الدولتين، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967، منوها إلى أن بلاده تدرس قضية الاعتراف بالدولة الفلسطينية وتنتظر الآلية المناسبة والوقت المناسب من أجل ذلك.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]