توجه النائب د. يوسف حبارين (الجبهة، القائمة المشتركة) باستجواب الى وزير المعارف نفتالي بينيت مطالبًا باتخاذ الاجراءات اللازمة لحماية التلاميذ العرب في حال تعرض المدارس لصواريخ او اي حدث طارئ آخر، وذلك في اعقاب النشر في "الصنارة" في الأسبوع الماضي في يوم تمرين الطوارئ القطري في المدارس، بأن 40 بالمئة من المدارس العربية تفتقر لملاجئ آمنة.

كما وصادقت رئاسة الكنيست على طلب جبارين بإجراء بحث عاجل في لجنة التربية بحضور ممثلين عن وزارة المعارف وكافة السلطات الرسمية المعنية، من اجل متابعة الموضوع وضمان معالجته بأسرع وقت ممكن في ظل الأوضاع السياسية المتقلبة في منطقتنا.

وقال النائب جبارين في تطرقه للموضوع: "ان عدم وجود ملاجئ آمنة في المدارس العربية بنسبة كبيرة تصل الى 40% هو تعبير واضح عن الاستهتار من قبل وزارة المعارف بحياة طلابنا وبيئتهم التعليمية وعن التمييز التاريخي ضد مدارسنا، ولا يمكن ان نقبل بهذا الوضع، من هنا أهمية معالجة الموضوع فورًا وضمان التدخل المستعجل لكل المسؤولين وتوفير الميزانيات الضرورية اللازمة لحماية مدارسنا وطلابنا، خاصة اننا على اعتاب نقاش ميزانية الدولة بهذه الايام".

رسالة لبينت 

وفي رسالته للوزير بينيت كتب جبارين: "بادرت وزارة المعارف مؤخرًا الى تمرين طوارئ قطري في مؤسّسات التّعليم في كافة ارجاء البلاد من أجل فحص جهوزية واستعداد المدارس والسلك التعليمي والطلاب لحالات الخطر والطوارىء عن طريق محاكاة لسقوط صواريخ، وذلك بمشاركة ممثلي وزارة المعارف والجبهة الداخلية والشرطة وخدمات الإطفاء والإسعاف والسلطات المحلية.

وقد كشف تحقيق صحفي لصحيفة "الصنارة" في أعقاب هذا التمرين، أن أكثر من 40% من الملاجئ ومن الغرف المحمية في المدارس العربية غير مجهزة لاستيعاب الطلاب وغير آمنة في حالات الطوارئ. هذه المعطيات الخطيرة والوضع غير الآمن في المدارس العربية، يحتم بلورة خطة عمل فورية من أجل تحصين وحماية الطلاب العرب والمدارس العربية في حالات الخطر والحروب."

وتساءل جبارين: "هل الوزير على علم بهذا الوضع الخطير في المدارس العربية وهل هناك مدارس غير محمية أو غير آمنة في بلدات يهودية كما هو الحال في المجتمع العربي؟ ما هي خطة الوزارة لتصحيح الوضع بشكل فوري؟ ما هي الميزانية المطلوبة والجدول الزمني اللازم لضمان الأمان اللازم والمناسب في المدارس المذكورة؟"

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]