كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تطوير بلاده صاروخاً باليستياً جديداً عابراً للقارات من الصعب على الأنظمة المضادة للصواريخ اعتراضه.

ولفت بوتين في كلمة له أمام الجمعية الاتحادية إلى أنّ الصاروخ الجديد يمكنه أن يصل إلى أي مكان في العالم تقريباً.

كما أعلن بوتين أن روسيا اختبرت صاروخاً نووياً جديداً في نهاية 2017، مضيفاً أنّه تمّ بنجاح إنهاء تجارب مجمعات صاروخية عابرة للقارات فوق صوتية لا مثيل لها في العالم.

كذلك، كشف بوتين أن روسيا طوّرت رأساً حربياً نووياً صغيراً يمكن أن تحمله صواريخ كروز ولا يمكن للأنظمة المضادة للصواريخ أن تعترضه، بالإضافة إلى اختبارها غواصات آلية يمكن أن تحمل رؤوساً نووية وغير مأهولة مزودة بصواريخ طوربيد نووية يستحيل اكتشافها.

وأوضح بوتين أن موسكو طورت أيضاً سلاحاً جديداً أسرع من الصوت لا ترصده الأنظمة المضادة للصواريخ.

وتابع الرئيس الروسي قائلاً "لدى روسيا صواريخ مثالية فوق صوتية دخلت حيز الخدمة في إطار تجريبي"، مؤكداً أنه منذ العام الماضي وصلت إلى الجيش الروسي أسلحة لايزر من شأنها أن تضاعف قدرات موسكو عدة مرات.

واعتبر بوتين أن الأسلحة المعقّدة لا تنتجها إلا دولة لديها مستويات بحثية عالية وقاعدة صناعية قوية وروسيا تمتلك هذه القدرات.

وبحسب الرئيس الروسي فإنّ أيّ استخدام للأسلحة النووية ضد روسيا أو حلفائها ستراه كضربة تجاهها و"سيكون الردّ سريعاً". 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]