من المقرر أن يعود الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأحد إلى رام الله في ختام جولة له زار خلالها روسيا والأمم المتحدة وألقى خطابا أمام مجلس الأمن وأجل زيارة كان مقررة لفنزويلا.

ومن المتوقع أن الرئيس سيصل إلى رام الله الليلة قادما من الولايات المتحدة، ولم يتضح سبب تأجيل زيارة إلى فنزويلا كانت مقررة بعد انتهاء أعماله في مجلس الأمن.

وأجرى الرئيس عباس فحوصات طبية في الولايات المتحدة، تسببت في كثير من الحديث عن صحته حيث خرج للإعلام الرسمي الفلسطيني (هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا") وتحدث قائلا: "كانت فرصة مناسبة وجودنا هنا لنجري بعض الفحوصات الطبية، وفعلا أجريت هذه الفحوصات، والآن خرجنا والحمد لله كل النتائج إيجابية ومطمئنة وهذا من فضل الله سبحانه وتعالى علينا".

وفي تشرين الأول 2016، نقل عباس إلى مستشفى بالضفة الغربية دون إعلان مسبق لإجراء فحوص على القلب التي قال طبيب إن نتائجها جاءت طبيعية، وقد خضع لعملية قسطرة وجميع الفحوصات كانت سليمة وطبيعية.

وتأتي عودة الرئيس عباس إلى فلسطين بالتزامن مع إعلان الولايات المتحدة الأميركية نيتها نقل مقر سفارتها من تل أبيب إلى مدينة القدس المحتلة في الرابع عشر من أيار المقبل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]