أعلن رؤساء الكنائس في القدس اليوم عن اغلاق كنيسة القيامة لأول مرة منذ عام 1948 وذلك كخطوة احتجاجية على القرار الإسرائيلي بفرض الضرائب على أملاك الكنائس والقرار الذي يدور الحديث عنه حول تمكين الحكومة من مصادرة قسم من أملاك الوقف.

تعقيبًا على هذه الخطوة تحدثنا مع عدد من النواب العرب في الكنيست، وقال النائب طلب ابو عرار (المشتركة- الإسلامية): الاعمال الاحتجاجية واجبة في ظل هذه الحكومة وتعقيداتها للامور.وما تقوم به اسرائيل هو استهداف للأماكن المقدسة لكل من هو غير يهودي.

فالحكومة الاسرائيلية تعترض على كل ما يجري ضد اليهود في الخارج، وعلى الحكومات في العالم ان تحتج وتعترض بكل قوة كذلك على ما تقوم به حكومة اسرائيل ضد كل ما هو غير يهودي".

رئيس لجنة القدس في القائمة المشتركة - النائب د.احمد طيبي (المشتركة- العربية للتغيير)، قال بحديثه مع بكرا:" قرار مؤتمر الكنائس صحيح وشجاع ومحزن. ان الاجراءات التي قامت بها بلدية القدس الغربية تجاه الكنائس وحجز الحسابات البنكية وفرض دفع الارنونا لاول مرة هي اجراءات عقابية ضد الكنائس وعليه حسنا قام المؤتمر باتخاذ هذه الخطوة التي تمس بالوضع القائم، كما ان اقتراح القانون بمصادرة املاك كنسية ازعج الكنائس ودفعها لاتخاذ مثل هذا القرار . نير بركات رئيس بلدية القدس الغربية هو من يقف وراء الضرائب العقابية".

النائب عيساوي فريج (مريتس) قال بحديثه مع بكرا:" اغلاق كنيسة القيامة لأول مرة منذ 70 عاماً يدق ناقوس الخطر، نير بركات ينافس نتنياهو بخطوات احادية الجانب، تغيير الوضع القائم" الستاتوس كفو" مرفوض، مصادرة الاراضي الكنسية مرفوضة وفرض ضريبة الارنونا على الاراضي التابعة للكنائس المقدسية مرفوض ايضا وستكون لها تداعيات خطيرة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]