تبنى مجلس الأمن الدولي، السبت، بالإجماع قرارا يدعو لهدنة 30 يوما في سوريا “دون تأخير” للسماح بدخول المساعدات والإجلاء الطبي.

وفي وقت سابق، قال دبلوماسيون بالأمم المتحدة، السبت، إن المندوب الروسي بالمنظمة فاسيلي نيبيزيا، طلب مزيدا من الوقت للتشاور مع حكومة بلاده، قبل تصويت مجلس الأمن على مشروع القرار الخاص بوقف الأعمال العسكرية وإقرار هدنة بسوريا.

جاء ذلك في تصريحات مقتضبة أدلوا بها لعدد من الصحافيين بمقر المنظمة الأممية بنيويورك، لكنهم طلبوا عدم نشر أسمائهم كونهم غير مخولين بالحديث.

وكان من المقرر أن يعقد المجلس الساعة 17:00 (توقيت غرينتش)، جلسة للتصويت على مشروع قرار تقدمت به الكويت والسويد لإقرار هدنة في سوريا لمدة شهر للسماح بدخول المساعدات الإنسانية في جميع أجزاء البلاد.

مسودة القرار 

وتنص مسودة القرار الذي أعدته الكويت والسويد على “وقف الأعمال العسكرية في سوريا وفرض هدنة في جميع أنحاء البلاد لإيصال المساعدات الإنسانية لجميع المدنيين”.

كما تؤكد المسودة أن “وقف الأعمال العدائية لا يشمل تنظيمات داعش والقاعدة والنصرة ولا الأفراد أو الكيانات المرتبطة بها أو الجماعات الأخرى المصنفة إرهابية بموجب مجلس الأمن”.

وتطالب المسودة الأخيرة للقرار “جميع الأطراف باحترام وتنفيذ التزاماتها اتفاقات وقف إطلاق النار”. وتدعو “جميع الدول الأعضاء إلى أن تستخدم نفوذها على الأطراف المعنية لضمان التنفيذ الكامل لوقف الأعمال العدائية والالتزام المطلق باتفاقات وقف إطلاق النار القائمة”.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]