شاركت الفحماوية شمس برهان شريدي لاول مرة في ماراثون سامسونچ تل ابيب الذي جرى تنظيمه بالامس في ارجاء تل ابيب.

وحول الموضوع، حاور مراسلنا شمس التي قالت بحديثها:" أحاول دائمًا أن أمارس الرياضة في أوقات فراغي، وأفضّل رياضة الرّكض خاصة في الأوقات التي أريد فيها تحرير التوتر والطاقات السلبية، لهذا عندما علمت أنه سيتمُ إقامة هذا الحدث بالصدفة على أحد مواقع التواصل الإجتماعي تحمّستُ للتسجيل فيه، فأن تركض في إطار مُنظّم مع العديد من المُشاركين الآخرين هي تجربة ممتعة قد تحثُّ وتشجع المشارك بها على ممارسة الرياضة بشكل دائم ".

واضافت:" أعتقد أنه بداية وقبل كل شيء هذه المسابقات قد تكون منصة إنطلاق لكل شخص نحو حياة صحية ورياضيّة أكثر، فالكثيرون منا لا يحبون ممارسة الرياضة لأنهم يجدونها مُتعبة، لكن المشاركة بهذا الماراثون قد تجعلنا نُدرك أنه هناك دوما طرق ممتعة للقيام بالرياضة، الرّكض الجماعي أو الرّكض مع شريك قد يشجّع أي شخص يقوم بهذه التجربة للمرة الأولى، لكن الرّكض لوحدك ليس بهذا السّوء أيضًا".

تجربة ممتعة 

وحول التجربة، تقول:" إضافةً لذلك فهذه التجربة قد تكون بمثابة وسيلة رائعة لإكتشاف هواية جديدة، الرّكض يساعدنا بالتخلّص من التوتر وبترتيب أفكارنا، أعني كلّ شخص منّا يواجه صعوبات معيّنة في حياته اليومية، مشاكل مع الأشخاص في العمل، في الجامعة، داخل إطار العائلة والأهم من هذا نواجه صعوبات بالأساس مع أنفسنا، ولكي نستطيع حلّ هذه المشاكل علينا أن نفرّغ جميع الأفكار السلبية، والرّكض هو طريقة فعالة جدًّا لفعل هذا بنظري".

واكدّت ان:" أشجّع كل فتاة لديها شغف بممارسة الرياضة أن تشارك بمثل هذه المُسابقات ولا أعتقد أنه هناك أي عائق على أي فتاة أن تشارك بها، لا الحجاب ولا كونها "فتاة"، بالعكس ديننا يشجع دوما على القيام بأي خطوة قد تحفزنا على المحافظة على جسم صحي وسليم".

وانهت كلامها قائلة:" هذه تجربتي الأولى بالمُشاركة في الماراثون، وأنا ممنونة بالفعل أني استطعتُ خوض هذه التجربة، كانت تجربة مفيدة وممتعة واستمتعت بكلّ لحظة منها، أخيرا وليس آخرا أتمنى أن يكون إقبال أكبر لأفراد من مجتمعنا العربي لهذا الماراثون في السنة المُقبلة . نراكم على خط البداية بإذن الله".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]