أفادت مصادر عربية في عفرين، بدخول المزيد من القوات الشعبية إلى المدينة للمساعدة في صدّ العدوان التركي.

أهالي المدينة تجمعوا في ساحة الحرية في عفرين لاستقبال القوات الشعبية التي دخلت المدينة، في وقت نقل موفدنا إلى المدينة الواقعة في الشمال السوري، نقل عن قيادات في القوات الشعبية قولهم إن آلاف المقاتلين سيتواجدون على جبهات عفرين.

القيادات القوات الشعبية أعلنت عزمها القتال في عفرين "كما قاتلنا في مختلف المناطق السورية".

وحاولت القوات التركية من خلال التصعيد العسكري عرقلة دخول القوات الشعبية إلى عفرين.

موفد الميادين أشار إلى أنه ستدخل إلى عفرين مساعدات غذائية وطبية تباعاً بدءاً من يوم غدٍ الجمعة.

هذا الاستقبال يأتي بعد يوم واحد من انتشار أكثر من 400 مقاتل من القوات الشعبية على جبهات القتال في المدينة.

وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قال إن القوات التركية أجبرت الجيش السوري على الانسحاب بعدما حاول الدخول إلى عفرين، مضيفاً أن أنقرة لن تسمح لأي "ميليشيا بالدخول إلى المدينة وسنمنع ذلك"، وأن "القوات السورية انسحبت منها بعد قصف مدفعي".

وكذلك وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو الذي أكد الثلاثاء الماضي، أن الجيش السوري "لم يدخل بعد منطقة عفرين ومن غير الواضح ما إذا كان سيدخلها"، مشيراً إلى أن "الحكومة السورية أمام معضلة بخصوص عفرين".

وهدد أوغلو قائلاً إنه "إذا دخلت قوات سورية إلى عفرين لحماية المقاتلين الكرد فلا يمكن لأحد وقف القوات التركية".

وأطلقت أنقرة في كانون الثاني/ يناير الماضي عملية عسكرية تحت اسم "غصن الزيتون" ضد وحدات الحماية الكردية في عفرين في الشمال السوري، وقال الرئيس التركي حينها إن "العملية ستستمر حتى منبج والحدود العراقية".

المصدر: الميادين

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]